سامح الشاذلي: السيادة مصرية في السباحة بالزعانف.. و31 ميدالية حصاد جهد وعزيمة

أعرب سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، عن سعادته البالغة بالنتائج المتميزة التي حققها المنتخب المصري في بطولة العالم للسباحة بالزعانف للكبار والناشئين بالمياه المفتوحة، والتي أُقيمت بمدينة مارينا العلمين، مؤكدًا أن الختام كان «مسكًا» بعد حصد 31 ميدالية متنوعة بواقع 13 ذهبية و11 فضية و7 برونزيات.
وقال الشاذلي في تصريحاته عقب ختام البطولة:" الحمد لله، نتيجة ولا أروع. البطولة كانت على أرضنا وبين جمهورنا، واللاعبون واللاعبات كانوا على قدر المسؤولية. السيادة مصرية في المياه المفتوحة بعد بطولات صربيا وفرنسا، ثم مصر، لتتواصل سلسلة التفوق المصري."
وأضاف:" سباقات التتابع لها فرحة مختلفة، لأنها تجمع الفريق بأكمله. الأداء الرائع من مروان عمراوي وندى مجدي وياسين محمد، وجميع أبطالنا وبطلاتنا، كان مبهراً وأسعد الجميع. هذه الروح الجماعية هي سر النجاح."
ووجّه الشاذلي الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، مؤكدًا أن دعمهما المستمر كان دافعًا قويًا لجميع عناصر المنتخب لتحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وتابع:" أنا قريب من اللاعبين في كل المعسكرات، وأعرف قدراتهم جيدًا. لدينا أبطال مثل مروان عمراوي لا غنى عنهم، فهو نموذج يحتذى به وكابتن حقيقي للمنتخب. ما تحقق هو ثمرة جهد كبير ومعسكر إعداد ناجح بالإسكندرية. دعم الدولة للمنتخبات لم يذهب سدى، واللاعبون أثبتوا جدارتهم بالثقة الموضوعة فيهم."
واختتم الشاذلي تصريحاته قائلًا:" السباحة بالزعانف المصرية فرضت هيمنتها على المسافات الطويلة، وهدفنا القادم هو السيطرة الكاملة على جميع الفئات والمسابقات، سواء في حمامات السباحة أو المسافات القصيرة. لدينا أبطال صاعدين مثل طارق حسن من الإسماعيلية، الذي حقق المركز الثالث عالميًا في سباق 100 متر مونو، ونعد الجماهير بمواصلة إسعادهم. ونأمل قريبًا أن تصبح اللعبة أولمبية، لنمنح مصر ميدالية جديدة تُضاف إلى رصيدها في المحافل العالمية."