سامي مغاوري يكشف عن أزمة قديمة جمعته بسعاد حسني في كواليس "حب في الزنزانة"

روى الفنان سامي مغاوري تفاصيل أزمة مرّ بها في بدايات مشواره الفني، أثناء مشاركته في فيلم "حب في الزنزانة"، والذي يُعد ثاني أعماله السينمائية بعد أن اكتشفه المخرج الكبير محمد فاضل.
قال سامي مغاوري في تصريحات إعلامية، إن ترشيحه للدور جاء بعد أن شاهده محمد فاضل في إحدى المسرحيات، فاختاره للمشاركة في مسلسل "وقال البحر"، ثم في "حب في الزنزانة" أمام النجم عادل إمام والراحلة سعاد حسني.
وأشار إلى أن الفنان الراحل محمود القلعاوي كان أول من نبهه لصعوبة الموقف قائلًا: "إنت وضعت إيدك في عش الدبابير، استحمل القرص".
أوضح مغاوري أن الشركة المنتجة اعترضت على مشاركته في الفيلم بدعوى قلة خبرته، وهو ما أثار تحفظ سعاد حسني، حتى أن البعض حاول استبعاده من الدور، لكن المخرج محمد فاضل تمسك به بشدة، مهددًا بالانسحاب من العمل في حال تغييره، مؤكدًا أن الكلمة وقتها كانت للمخرج وحده.
وتابع مغاوري: "في أول يوم تصوير، سعاد حسني ماكلّمتنيش خالص، وسلّمت على كل الناس ماعدا أنا. حسيت إني في اختبار صعب، لكن لما خلصت مشاهدي مدير التصوير قال لي (ممتاز)".
وأضاف أن الأمور تغيّرت تمامًا في اليوم التالي، حين سألته سعاد حسني عنه، وأشادت بموهبته قائلة: "إنت شاطر"، وسلمت عليه بحرارة، وطلبت منه أن يحفظا المشهد سويًا، بل ودعته ليشرب من قهوتها.
واختتم سامي مغاوري حديثه بأن تلك التجربة كانت لحظة مفصلية في حياته، عززت ثقته بنفسه، وأثبتت له أن الإيمان بالموهبة والتمسك بالفرصة يمكن أن يغير مسار أي فنان.