سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. من الأيام الفضيلة والتي يستحب فيها العمل الصالح والتقرب من المولى عز وجل والمناجاة والرجاء أملا في تقبل تلك الأعمال، وتتصل هذه الأيام المباركة بأداء فريضة الحج أحد أركان الإسلام الخمس.

وأعلنت دار الإفتاء المصرية أن اليوم الإثنين الموافق 19 من شهر يونيو 2023 ، هو أول أيام ذي الحجة 1444هـ، وأن يومَ الثلاثاء الموافق 26 من شهر يونيو 2023 م هو التاسعُ من ذي الحجة وهو يومُ عرفة، وأن يومَ الاربعاء  الموافقَ 28 من شهر يونيو 2023 م هو العاشرُ من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

 

كانت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية، قد أعلنت مساء أمس الأحد، أن يومَ الاثنين الموافق 19 من شهر يونيو 2023 هو أول أيام ذي الحجة، حيث تمت رؤية الهلال بواسطة اللجان الشرعية في جمهورية مصر العربية.

سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير أيام الدنيا، حيث قال الله تعالى: «واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون».

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة،فضل ومكانة كبيرة وعظمية يتقرب منها المسلم من ربه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى عز وجل من هذه الأيام «أيام العشر من ذي الحجة»، قالوا: «يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟».. قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ».

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، ففي «سنن أبي داود» وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت:«كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس».

وعن حفصة رضي الله عنها قالت:«أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة' رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه».

هل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فرض؟

 

يكثر الحديث بشأن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة هل هو فرض أم لا؟، إلا أن الصيام في هذه الأيام المباركة من صيام التطوع وليس الفرض، ولمن استطاع، كما لا يشترط ضيامها كاملا، حيث من صام من هذه الأيام يوما أو يومين فقد تقرب إلى المولى عز وجل بعمل صالح يؤجر عليه.