سلوى عثمان: «دوري في حكيم باشا شرير بس بيضحك.. واللهجة الصعيدية مش جديدة عليا»

تألقت الفنانة سلوى عثمان في الموسم الدرامي الحالي من خلال مشاركتها في مسلسل "حكيم باشا"، حيث قدمت شخصية مختلفة تحمل مزيجًا خاصًا من الشر والكوميديا.

أوضحت سلوى عثمان، وفي لقاء إعلامي، أن الشخصية التي تقدمها تتميز بالقوة والسيطرة، لكنها في الوقت ذاته "تسرق جوزها بطريقة تثير الضحك"، على حد وصفها، قائلة: "الدور فيه شر بس بشكل خفيف الظل، والمشاهد مش بيكره الشخصية، لأنه بيتعامل معاها من منطلق كوميدي، مش درامي تقيل، والاتفاق على الملامح دي كان بمشاركة المخرج وفريق الكتابة، واشتغلنا مع بعض علشان نخرج بشكل متوازن للشخصية".

وعن أدائها للهجة الصعيدية، قالت سلوى عثمان إن اللغة لم تمثّل لها تحديًا كبيرًا، مؤكدة أنها سبق وقدمت أعمالًا كثيرة باللهجة نفسها، ولديها خبرة طويلة في التعامل مع هذه النوعية من النصوص، قائلة: "الصعيدي سهل عليّ، لأني اشتغلت بيه قبل كده، والمهم إن الواحد يحفظ كويس علشان يتقن النطق والروح، وأنا بحرص دايمًا على ده في كل دور".

وعن مسيرتها الفنية، تحدثت الفنانة القديرة عن رحلتها الطويلة التي لم تعتمد على تخطيط محدد بقدر ما اعتمدت على الاجتهاد والتنوع، مشيرة إلى أنها لا تضع نفسها في قالب معين، بل تبحث دائمًا عن الشخصيات التي تترك أثرًا عند الجمهور.

وأضافت سلوى عثمان قائلة: "أنا عمري ما خططت لنوعية معينة من الأدوار، لكن دايمًا كنت محظوظة إن في تنوع في اللي بيجيلي. حتى لما بعمل دور الأم، كل شخصية بيكون ليها طابع مختلف عن التانية. اللي يهمني إن الدور يكون له رسالة ويأثر في الأحداث، مش مجرد وجود وخلاص".