شهود عيان يروون لحظات الرعب بعد زلزال تركيا.. قصص مأساوية من تحت الأنقاض

كان المشهد مأساوى فى تركيا وسوريا، فالمنازل مهدمة والركام فى كل مكان، وصرخات المواطنين تستغيث من تحت الأنقاض التى جثمت على صدورهم .
مشاهد موجعة ومباني مدمرة حاصدة مئات الأرواح
مشاهد موجعة فى البلدين، لن تنسى، نساء تحاول ستر أنفسها وشيوخ غطى التراب أجسادهم، وترى أم تصرخ على أطفالها، وشاب يبحث عن والديه.
ومشهد آخر لأطفال تبكى خوفًا، وآخرون لفظت أنفاسها بعد انهيار المبنى على جسدهم الضعيف، أناس هنا وهناك ينادون على أبنائهم أملاً فى سماع أصواتهم التى تشى أنهم مازالوا على قيد الحياة.
زلزال تركيا وسوريا الذى وقع فى صباح الاثنين، كانت قوته 7.9 درجة على مقاس ريختر، جعل السكان يخرجون إلى الشوراع فى هذا الطقس البارد خوفًا من الموت تحت أنقاض منازلهم، ففرى تركيا ترك سكان 10 ولايات بيوتهم ليفترشوا الأراضى الواسعة البعيدة عن المبانى.
حالة من الفزع شهدتها تركيا وسوريا منذ الساعات الأولى من هذا الصباح، وحتى الآن بعدما جاءت هزات أرضية أخرى.
شهود عيان يروون مشاهد صعبة
شهو عيان الواقعة كشفوا بعض المشاهد المأساوية حيث أكدوا أن مازال هناك الكثير من المواطنين تحت الأنقاض، وتحاول فرق الإنقاذ تقديم يد العون للمتضريين، ولكن التأثيرات كبيرة للغاية، وأكبر من أن يتم احتوائها، وبالنسبة للوضع الصحي فيعانى من نقس كل شىء ويطلب المساعدات.
يقوم أحمد الشباب التركى أنه من سكان مدينة هاتاي القريبة من مركز الزلزال، ويحاول أن يصف لحظات الرعب التي عاشها والأصعب في حياته " على حد قوله" ويقول «الجميع يموتون في هاتاي، وطلبنا مساعدة الإسعاف لأن الامور كانت سيئة للغاية، ولا يمكننا الوصول لمن تحت الأنقاض، وفعل الكثير بمفردنا، وحاولنا التواصل مع فرق الإنقاذ ولكن كان الوضع صعب وفي المحافظات المجاورة، يوجد عشرات القتلى في كل مكان».
وتقول إحدى السيدات من هاتاي وفقا لسكاي نيوز، إنها حزينة لأنها تجد صعوبة في التواصل مع أقاربها نتيجة تعطل الكثير من المرافق والخدمات، ولما فشلت كتبت على صفحتها عبر انستجرام تخبر الجميع أنها بصحة جيدة بعد الكارثة.
حصيلة القتلى فى تركيا وسوريا
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي، بأن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 912 وأصيب 5383.
بجانب الخسائر البشرية، انهار أكثر من2000 مبنى بالكامل.
وصرح وزير العدل التركي بتقديم كل المعلومات والمستجدات بشفافية عن الكارثة
ووصلت حصيلة ضحايا الزلزال في مختلف الأراضي السورية إلى نحو1000 قتيل.
وعرضت العديد من الدول مساعداتها في إطار أعمال الإنقاذ التي تشهدها كل من تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الإثنين.
وشهدت تركيا وسوريا زلزال لم تشهد مثله منذ 28 عام، لكن وسط الهلع والرعب وركام الدمار، وبفارق 4 أعشار ضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة ، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف العشرات من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج. وقد أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية. ويساهم الجيش التركي في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إنها سجلت زلزالا ثانيا مركزه كهرمان مرعش جنوب شرق البلاد بقوة 7.6 درجة اليوم الاثنين، فيما وصل عدد ضحايا الكارثة في البلاد إلى أكثر من 912 على الأقل.
وأضافت السلطات التركية أن الزلزال وقع على عمق 7 كيلومترات وكان مركزه منطقة البستان في إقليم كهرمان مرعش
وجرى استشعار هزات أرضية في عدد من الدول المجاورة لتركيا، صباح يوم الاثنين، مثل لبنان والأردن ومصر، في حين تأثرت سوريا بشدة وسقط فيها مئات القتلى، حسب تقديرات أولية.
وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا قويا بشدة 7.5 ضرب تركيا يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يتزايد عدد الضحايا، نظرا لاستمرار جهود البحث عن الضحايا والناجين، وأضاف
الرئيس السيسي يعزي سوريا وتركيا في ضحايا الزلزال ويؤكد استعداد مصر لتقديم كافة المساعدات
ريال مدريد ينعى ضحايا زلزال تركيا وسوريا
وفاة نجم منتخب سوريا الأسبق وابنه بسبب الزلزال
الأزهر يعزي تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر