شيرين رضا: جمالي كان نعمة.. وأبويا حذرني منه

كشفت الفنانة شيرين رضا عن نظرتها إلى جمالها، مؤكدة أنه كان نعمة من الله وهبة خاصة ساعدتها في مشوارها، لكنها لم تخلُ من التحذيرات المبكرة من والدها، الفنان الراحل محمود رضا، الذي نبهها إلى تأثيره على حياتها الاجتماعية.

وقالت شيرين رضا في تصريحات تلفزيونية: "جمالي كان نعمة، الحمد لله، دي حاجة ربنا إدّهالي هدية"، مشيرة إلى أن والدها حذرها منه مبكرًا، حيث قال لها: "أنتي حلوة قوي وهيجيلك مشاكل كتير بسبب حلاوتك.. الستات مش هتحبك، والرجالة هتحبك".

وأضافت: "فهمت، واتبسطت، مش مهم الناس مبسوطة ولا لأ، المهم أنا مبسوطة واتبسطت بالنعمة".

وتحدثت شيرين عن بداياتها الفنية، موضحة أنها بدأت مشوارها في سن مبكرة من خلال الإعلانات، حيث ظهرت لأول مرة أمام الكاميرا وهي في الحادية عشرة من عمرها.

وتابعت: "أول إعلان عملته كان عندي 11 سنة، وكان في العجمي، كنا بنقفل نسقف للحمامات على البحر"، مضيفة أن علاقتها بالكاميرا بدأت من الطفولة بسبب حب والدها للتصوير، الذي كان يلتقط لها الصور باستمرار، ما جعلها تشعر بالألفة أمام الكاميرا.

وعن أحدث أعمالها، تحدثت شيرين رضا عن دورها في فيلم "في عز الضهر"، حيث قدمت شخصية "برناديت"، ووصفتها بأنها ليست مجرد شخصية، بل تمثل مشروعًا لكيان مستقل.

واستكملت شيرين رضا كلامها: "برناديت مبتتعاملش كشخص، هي بتتعامل كدولة.. وهي بتجيب 100 واحد بلا هوية وتحطهم في أرض، فبقت خلاص دولة"، مؤكدة أن الشخصية تحمل طموحًا يتجاوز الأفراد إلى بناء كيان كامل.