شيكابالا حريف أزمات.. من شحاتة إلى مجاهد لجماهير الأهلي .. مشاكل قائد الزمالك لاتنتهي .. القصة الكاملة
لايختلف أحد على موهبة محمود عبدالرازق'شيكابالا' الكروية، والذي يعد فارس أحلام الجماهير البيضاء، ومعشوقها الأول خلال الحقبة الأخيرة.
ورغم ان شيكابالا يعد من أمهر وأبرز لاعبي جيله، إلا أن تلك الموهبة ضلت الطريق، وبات خروجه المتكرر عن النص وتصرفاته المرفوضة، عنوانا لمسيرته الكروية التي بداها في عام 2002، حينما قاد الزمالك لتحقيق الفوز على غزل المحلة في مسابقة كأس مصر.
ومع الأسف أصبح تاريخ شيكابالا، مليئا بالمشكلات والإيقافات والقضايا، وبات قاسماً مشتركاً في عدد كبير من الأزمات داخل وخارج ملاعبنا المصرية.
وفي كل مرة يتجاوز فيها ابن ميت عقبة، ويخرج على النص والروح الرياضية، كان يجد من يبرر له تصرفاته، بزعم بأن الطرف الآخر استفزه، أو بسبب الروح القتالية، وتارة يدعون بأنه مظلوم، ولاتزال هناك طائفة تجامل اللاعب وتدافع عنه رغم كثرة أزماته، إلا أن الأعذار والمبررات لدى معظم دراويشه يبدو بأنها نفدت، وظهر ذلك جلياً بعد حادثة مباراة الزمالك والبنك الأهلي، حينما حاول الاعتداء مع أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة، واشتبك معه لفظيا، في مشهد تسبب في افساد ليلة تتويج الزمالك بلقب الدوري الغائب منذ عام 2015، ليكتب فصلًا أخر ضمن سلسلة لاتتوقف من الأزمات انتهت بمجموعة متنوعة من العقوبات.
موهبة ضلت الطريق
كانت بداية رحلة شيكابالا مع الأزمات، في عام 2003، حينما تقدم فاروق السيد، مدرب منتخب الناشئية وأيقونة الزمالك الراحل، بتقدين مذكرة ضد اللاعب يطلب فيها إيقاف شيكابالا بسبب سوء السلوك بعد استنفاذ المدرب لمحاولات تقويم الموهبة الشابة، والتي بدأت من الخصم والاسبتعاد من المعسكرات والمباريات الودية، لتقرر الجبلاية إيقافه لمدة عام ومنعه من تمثيل مصر في منتخبات الشباب والناشئين.وتوالت الأزمات بعدما وجه ألفظا نابية تجاه جماهير الأهلي، في عام 2007 ، لتضطر لجنة المسابقات على إيقاف شيكابالا 3 مباريات وتغريمه 30 ألف جنيه، وفي 2008 صدر قراراً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقاف اللاعب ستة أشهر وتغريمه 990 ألف يورو، لتركه نادي باوك اليوناني وهو القرار الذي أيدته المحكمة الرياضية الدولية.
وبعدها بثلاث سنوات، أندلعت أزمته الشهيرة مع حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للزمالك، عقب استبدال اللاعب في مباراة المغرب الفاسي المغربي بدوري أبطال أفريقيا.
كما إفتعل شيكابالا مشكلة مع احمد سليمان مدرب حراس الزمالك بعد ان اعترض اللاعب علي توجيه سليمان له في احدي مباريات الفريق، وطالب الجميع داخل النادي برحيله، وبالفعل تمت إعارته لنادي الوصل الإماراتي، في رحلة احتراف قصيرة بعد أن غادر معسكر فريقة الإماراتي قبل48 ساعة من مباراته الهامة أمام العين في الدوري المحلي، مما أثار غضب مسئولي ناديه والجماهير الاماراتية ليتم الإستغناء عنه.
كما افتعل شيكابالا، مشكلة مع حسام حسن المدير الفني السابق للزمالك، بعدما انتقد العميد اداء اللاعب في مباراة وادي دجله الودية، وهو ما لم يعجب شيكابالا فقرر وقتها التخلف عن معسكر الفريق بالإسكندرية.
الاشتباك مع زملائه
كما دخل شيكابالا في أزمة كبيرة مع زميله هاني سعيد، قبل ساعات من مباراة حرس الحدود في نصف نهائي كأس مصر، وصلت إلي قيام هاني سعيد بضرب قدمه في الجدار الحديدي لغرفة خلع ملابس الفريق من شدة غضبه من تجاوزات زميله مما عرضه لإصابة بقطع في أوتار القدم كانت سبب في غيابه عن الفريق لمدة زادت عن شهر ونصف.كما دخل شيكابالا في صدام مع زميليه أحمد حسن وعمرو زكي، خلال مباراتي غزل المحلة والإنتاج الحربي بسبب رفضه لتوجيهاتهما, وتدخل حسن شحاتة لإحتواء الأمر.
صراع مع الجماهير
كان شيكابالا كثيرا ما يقود جماهير الزمالك لمهاجمة الأهلي، وهو ما أدي لحدوث فتنة بين جماهير الناديين, كما لم تسلم جماهير الزمالك من تطاول شيكابالا عليها مهددا بشكل متكرر برحيله عن النادي، ولا ينسي له الجميع أزمة رفع الحذاء في وجه جماهير الأهلي في قمة الفريقين ديسمبر2010 بالدوري،بجانب رفع الحذاء في وجه جماهير الزمالك وخلع قميص النادي وطرحه أرضا.وفي 2020 قررت لجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم، إيقاف شيكابالا، 8 مباريات وتغريمه 100 ألف جنيه، بسبب الأحداث التي صاحبت لقاء السوبر الذي أقيم في الإمارات وحسمه الزمالك على حساب الأهلي بركلات الترجيح، وفي 2021 قررت إدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف شيكابالا مباراتين وتغريمه 50 ألف جنيه بسبب السلوك غير الرياضي في مباراة القمة التي أقيمت مايو الماضي في الدوري .
3 عقوبات تنتظر قائد الزمالك بعد أزمته مع مجاهد
يواجه محمود عبدالرازق “شيكابالا”، قائد نادي الزمالك، خطر التعرض لعقوبة مشددة بعد أزمته مع أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة المصري.واشتعلت الأجواء خلال احتفال الزمالك بالتتويج بالدوري عقب مباراة البنك الأهلي في ختام المنافسة والتي تعادل فيها الفريقان بنتيجة 1-1.
وعقب انتهاء المباراة، حاول محمود عبدالرازق شيكابالا، صانع ألعاب الزمالك، في اصطحاب أسر اللاعبين ونزولهم إلى أرض الملعب، للاحتفال بالتتويج بالدرع.
ورفض أحمد مجاهد، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، نزول أسر اللاعبين إلى أرض الملعب، مما تسبب في مشادة عنيفة، وتوعد أحمد مجاهد -حسب المقربين- بإيقاف شيكابالا بعد خروجه عن النص.
لائحة الانضباط
وينص البند رقم 7 في المادة 23 بلائحة الانضباط، أنه في حالة الإهانة أو الإساءة أو التهديد لأي من الاتحاد أو المجلس أو الجهة المُنظمة أو المسؤولين أو عناصر اللعبة سواء في الملعب أو خارجه، تكون العقوبات المتوقعة، الإيقاف، أو الغرامة بحد أدنى خمسون ألف جنيه بالإضافة إلى قيمة الأضرار إن وجدت، أو الشطب.
ومن المنتظر أن، يتم تحديد العقوبة من قبل لجنة الانضباط بناءً على ما سيأتي في شكوى أحمد مجاهد، رئيس الجبلاية.
بطلها شيكابالا.. 3 خناقات في أسبوع أدخلت الزمالك في أزمات مفتعلة
«مقموص».. شيكابالا يغادر الملعب غاضبا ويرفض استلام درع الدوري