على غرار طفلة سوهاج.. مقتل شاب وتقطيعه لثلاثة أجزاء لتقديمه قربان للجن
تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن أسيوط، لغز مقتل شاب وملقى على جانبي الطريق المؤدي إلى قريتي بني حرام وديروط الشريف، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة، عمة وزوجته، لتقديمه قربان لاستخراج الكنز.
تلقى اللواء دكتور عمر السويفي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن أسيوط، إخطارا من اللواء وائل نصار، مدير إدارة البحث الجنائية، بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، بالعثور على جثة الشاب، بمركز ديروط، على الفور تم انتقال رئيس المباحث لمكان البلاغ، وبالمعاينة الأولية تبين أن الجثة مقطعة 3 أجزاء، وموزعة في مناطق مختلفة، لشاب يدعى 'أحمد. م. ع. ع'.
على الفور تم تشكيل فريق بحث، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، عمه وزوجته، وبسؤال شهود العيان من الأهالي إن منزل المجني عليه مجاور لموقع الجريمة، وأرسلت زوجة عمه تسأل عنه باستمرار وقد كان نائمًا، وعندما استيقظ وذهب إليهم ودخل المنزل وجد حفرة للبحث عن الآثار، ووجود 7 أشخاص في انتظار التضحية به لفتح الكنز.
وأضاف شهود العيان، أن أحد الدجالين أخبرهم بأن 'أحمد' هو الشخص المناسب للذبح أعلى المقبرة الأثرية المزعومة، ورسم لهم الخطة لتنفيذ جريمتهم وذبح الشاب.
حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، التي طلبت سرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، وتفريغ الكاميرات، وانتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير.