غدر بيه عشان ياخد فلوسه.. إنهاء حياة شاب على يد أغلى الصحاب بالشرقية | القصة الكاملة
«محمد ثروت الجمال» شاب في عمر الزهور، تحديدا بالعقد الثاني من العمر تحمل المسئولية منذ الصغر، وعمل في تجارة المواشى من أجل الإنفاق على أسرته بعد وفاة والده وعمره عامين.
وبدأ رحلة الكفاح مبكرا على عكس أقارنه، وعرف بين أهالى قريته كفر السويركي، التابعة لمركز شرطة كفر صقر بالشرقية، بتحمله المسؤولية وتقدير كل من يعرفه داخل وخارج القرية لكنه فطر القلوب بعد رحيله، فجأة على يد أحد أصدقائه والسبب، في ذلك الطمع في أمواله.
وخرجت الأم المكلومة والدموع تنهمر من عينها تروي تفاصيل الليلة الHخيرة لفلذة كبدها قبل رحيله المأساوي، قائلة: "محمد عمره ما أذى حد وكان دايما في حاله".
وواصلت والدة المجني عليه حديثها وهي منهارة، "محمد رغم أنه كان صعير في السن، لكنه كان راجل بأفعاله وتاتحمل المسئولية من يومه وكان هو المسئول عنا، وبيصرف على البيت من تجارته".
وأكدت الأم "أن نجلها ليلة وقوع الجريمة"ً، "اتصل عليه احد أصدقائه، وقاله هات كل الفلوس اللي معاك عشان في بيعة حلو، وأضافت والدة المجني عليه ماكناش نعرف أنه طمعان في فلوسه، وراح يقابله بحسن نية".
وتابعت، كان المتهم "مستني ياخد يستولي على كل اللي معاه، ورماه في الترعة، ابني مات شهيد كان بيدافع عن ماله لآخر نفس"، مختتمة "أنا عاوز جق ابنى يرجع".
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأحد الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، بورود بلاغ بالعثور على جثة المجني عليه ملقى في أحد المصارف المائية، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وتبين من التحريات الأولية، وقوع الجريمة بدافع السرقة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم والسلاح المستخدم الجريمة، بمواجهته أقر بما أسفرت عنه التحريات، وبالعرض على جهات التحقيق، قررت حبسه على ذمة التحقيقات.