فريدة في دعوى طلاق.. بعد شهرين زواج طلع مش دكتور واسمه «عباس سرنجة»
'فريدة' فتاة فى العشرينات من عمرها، من أسرة متوسطة الحال، حاصلة على مؤهل متوسط، كانت تحلم مثل الفتيات، في عمرها، بالزواج من فارس أحلامها، وتستكمل معه باقى حياتها، على الحلوة والمرة، وتحكى لصديقاتها قصة حبهما، ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن.
في إحدى الليالي كانت 'فريدة'، تشاهد وتتصفح موقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك'، فوقع نظرها على صفحة لإحد الشباب، وفى بياناته الشخصية يعمل 'طبيب' من إحدى محافظات الصعيد، وعليها صور خاصة به فى غرف العمليات ويرتدى ملابس الأطباء، وطلب صداقتها، وبدأت منذ هذة اللحظة، محادثات مختلفة بينهما، حتى اشتعل لهيب الحب فى قلبها، وفى لحظة الحوار مابينهما، عرض عليها الزواج، وطارت من الفرحة، لأنها ليس بالتعليم العالى، وأسرتها بسيطة وتتزوج دكتور.
وفى يوم اللقاء حضر الشاب، وقدم نفسة على أنة طبيبا يعمل فى 'نجع حمادي'، وطلب الزواج منها، وتم المراسم وسط الأهل والأصدقاء ، وأشترط على زوجته أن تتحمله حيث سيأتي إليها يومين فقط بالأسبوع بحكم عملة فى الصعيد.
تزوجت 'فريدة' واستمرت على هذة الحالة لمدة شهرين فقط، حتى فترة زوجها، لتكتشف رسالة على صفحة زوجها الشخصية 'الفيس بوك'، مدون بها ' أنت هاتصدق نفسك بأنك دكتور'، وعندما واجهته أخبرها بأنه أحد أصدقائه يمزح معه، ولم تكذبه وصدقت كلامه.
وفى أحد الأيام، ذهبت لإستخراج قيد عائلى، لتكتشف المصيبة الكبري، التى سقطت على رأسها، ودخلت فى غيبوبة لمدة خمس دقائق، أن زوجها ليس طبيبا ويعمل فني تمريض بإحدى المستشفيات الحكومية، وأن اسمه الحقيقي 'عباس سرنجة'، وقام بتزوير بطاقة رقم قومى بالصفة الجديدة.
وعلى ذلك قامت برفع دعوى طلاق لإستحالة العيش معه والكذب والخداع، وقيدت برقم '5689' أسرة الهرم، وبحضور نهى الجندي المحامية، قررت المحكمة قبول الدعوى والطلاق، والحصول على كامل حقوقها الشرعية.
رجل يبكي أمام محكمة الأسرة لتطليق زوجته: «هربت مع صاحب عمري»
سيدة تصرخ داخل محكمة الأسرة لخلع زوجها بعد 6 سنوات زواج: «بيشتغل بليل»