فضل ليلة النصف من شعبان وأسرارها
ساعات قليلات وتبدأ ليلة النصف من شعبان الموافق 15 من شهر شعبان الكريم، والتي شهدت العديد من الأسرار الخفية والفضائل الجلية التي يمكن أن ينعم بها الإنسان، من خلال التقرب إلى الله تعالى، والفوز بجنته ورحمته جل وعلا، لذا فقد زاد البحث على اسرار ليلة النصف من شعبان في الساعات القليلة الماضية، مما جعلها تتصدر منصة جوجل تريند.
أسرار ليلة 15 شعبان
أسرر ليلة النصف من شعبان.. حيث طيب الله تعالى خاطر نبيه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة بتحويل القبلة من مسجد الأقصى إلى المسجد الحرام؛ حبا لمكانة مكة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل مكة في حديثه البنوي الشريف قائلا: «والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت».اسرار ليلة النصف من شعبان
فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان صدر فيها أمر الله الإلهي، بالاتجاه للمسجد الحرام من المسجد الأقصى -التحويل الثاني- بالإضافة إلى رحلتي الإسراء والمعراج والتي كانت تعتبر رحلة تعبدية، غرضها التوجه للله تعالى دون قطع مسافات، فلا مسافة بين الخالق والمخلوق، مستدلًا بقوله تعالى:«وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ».ومن بين أسرار ليلة النصف من شعبان أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في ليلة النصف من شعبان، بالعام الثاني من الهجرة 623م.
اسرار ليلة النصف من شعبان
فضل ليلة النصف من شعبان
من فضائل وأسرار ليلة النصف من شعبان أنها ليلة جاء فيها أسماء عديدة وهم: «ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران، ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق، وليلة القسمة والتقدير».استجابة الدعاء في ليلة النصف من شعبان
وحول استجابة الله تعالى للدعاء في ليلة النصف من شعبان، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه خرج في ليلة النصف من شعبان، فخرج من منزله في تلك الليلة ينظر فيها إلى السماء ويقول: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها».النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحدث عن ليلة النصف من شعبان قائلا: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».