فيلم باربي يعود لعرضه في لبنان بعد منعه أسبوعين

فيلم باربي افرجت عنه السلطات اللبنانية بعد منع عرضه أسبوعين، ليعود للعرض في لبنان بجميع دور العرض السينمائية.

فيلم باربي يعرض في لبنان

جدير بالذكر أن اللجنة المكلفة من الرقابة اللبنانية على أفلام السينما والتي ضمت مجموعة من الممثلين عن الأمن العام ووزارة الاقتصاد شاهدوا فيلم باربي ولم يجدو مشاهد أو أي مبرر لعدم عرضه.

فيلم باربي فيلم باربي

أزمة فيلم باربي

مازالت أزمة فيلم باربي تثير الجدل، خاصةً مع تصدره الإيرادات في بعض الدول العربية، تزامنًا مع مطالبات بمنع عرضه، حيث يُعرض في المملكة العربية السعودية والبحرين والمغرب ومصر ودول أخرى.

 

تستمر أزمة فيلم باربي في مصر حيث تقدم النائب بالبرلمان محمود عصام موسى، بطلب لوزيرة الثقافة لمنع عرض فيلم باربي، أما الناقد الفني طارق الشناوي فأكد أنه تم السماح بعرض الفيلم في دول عربية، منها مصر، مع حذف مشهد بسيط منه.

 

قال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات إعلامية له: «قبل فيلم باربي كان منع حفل ترافيس سكوت في مصر خطأ، والحفل أقيم في دول خليجية بحضور جماهيري يزيد بأضعاف عن الحضور الذي كان مسموحًا به في مصر وهو ستة آلاف تذكرة فقط.. فهناك اتجاه يستغل وجود صوت محافظ داخل المجتمع المصري».

فيلم باربي فيلم باربي

وتابع: «يميل للمنع أكثر من العرض، وتحركه دائمًا قاعدة إغلاق الأبواب، وقد نجح في ذلك لكنه نجاح مؤقت، ليس من المعقول أن يرى العالم كله عمل فني والعالم العربي لا يراه، خاصة أنه الأعلى من حيث الإيرادات سواء في العالم العربي أو بقية العالم».

مطالبات منع فيلم باربي

 

واستكمل الناقد الفني عن مطالبات منع فيلم باربي: «رأينا كيف انطلقت السيارات من الكويت تجاه السعودية لمشاهدة الفيلم، وعرضت مصر الفيلم للفئة العمرية  فوق 12 سنة كما عرضته بعض الدول الخليجية مع تصنيف فوق 15، وهو قرار أراه صائبًا.

 

واختتم: «وتم عرض الفيلم بعد حذف مشهد بسيط منه، وبعد التصنيف العمري أصبح عرضه ضرورة، والمجتمع تقبل ذلك، بدليل أن إيراداته مرتفعة  في الدول العربي جدًا، بل إنه تفوق على بعض الأفلام العربية، وأصبح الأول خلال الأسبوعين الأخيرين حتى أن فيلم أوبنهايمر تراجع لكن باربي ظل في المقدمة.. آمل أن نتعلم من درس ترافيس سكوت ولا نكرره».

 

أحداث فيلم باربي

 

يشار إلى أن أحداث فيلم باربي تتعلق بعالم يطلق عليه «باربي لاند»، ويتضمن مواقف مرتبطة بهذه الدمى، في عرض مدته 114 دقيقة من إنتاج «وورنر براذرز» من إخراج غريتا غيرويغ، ويعد أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار.