في اليوم العالمي للإيدز.. كيف عالجت السينما المصرية المرض بين الوصم والوعي؟

يوافق الأول من ديسمبر اليوم العالمي للإيدز، وهي مناسبة مخصصة لرفع الوعي بفيروس نقص المناعة البشري ودعم المتعايشين معه حول العالم.

لعبت السينما المصرية دورًا مهمًا في تناول هذه القضية الصحية والاجتماعية الحساسة، بين أعمال عمقت الصورة النمطية للمريض وأخرى حاولت تصحيح المفاهيم الخاطئة والدعوة للرحمة والوعي.

السينما المصرية.. انعكاس للوعي المجتمعي

تناولت السينما المصرية موضوع الإيدز في عدة أعمال، أغلبها خضع لمخاوف المجتمع وتصوراته القديمة، فظهرت شخصية المريض في كثير من الأحيان كرمز للانحراف أو الخطر.

لكن هذا لم يمنع ظهور أعمال مغايرة حملت رؤية أكثر إنسانية وواقعية لقضية التعايش مع الفيروس.. وفيما يلي يرصد موقع قناة صدى البلد، عدد من الأفلام التي ناقشت المرض.

فيلم أسماء

يظل فيلم 'أسماء' (2011) علامة فارقة في تاريخ السينما العربية، كونه أول فيلم يتناول القضية بعمق إنساني بعيد عن الوصم.

الفيلم من بطولة هند صبري وماجد الكدواني وإخراج عمرو سلامة، واستند إلى قصة حقيقية لسيدة تواجه تمييزًا قاسيًا بسبب إصابتها بالفيروس.

فيلم أسماء

ركز الفيلم على حرمان المرضى من حقوق أساسية، مثل العلاج أو إجراء عمليات بسيطة، بسبب جهل المجتمع بطرق انتقال الفيروس، وهو ما دفع منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إلى الإشادة به رسميًا باعتباره نموذجًا مهمًا للوعي المجتمعي.

فيلم الحب والرعب

يعد فيلم الحب والرعب (1992) كان من أوائل الأعمال التي ناقشت الفيروس مباشرة، لكنه لم ينجُ من معالجة سطحية ركزت على الهلع أكثر من التوعية.

فيلم الحب والرعب

فيلم الحب في طابا

كما أشارت أفلام مثل 'الحب في طابا' و'الأجندة الحمراء' إلى المرض من منظور أخلاقي، وربطت بين الإصابة به والسلوكيات الخاطئة أو الإدمان، وهو ما ساهم في نشر نظرة قاسية تجاه المرضى.

فيلم الحب في طابا

أما أعمال مثل 'ديسكو ديسكو' و'شاويش نص الليل' فقدمت الفيروس باعتباره 'عقابًا'، مما رسخ مفاهيم خاطئة عن طرق العدوى وحياة المتعايشين.