في ذكرى ميلاد كروان الشرق.. كيف بدأت قصة حب فايزة أحمد ومحمد سلطان؟
تحل اليوم الذكرى الـ91 لميلاد الفنانة الكبيرة فايزة أحمد، المولودة في 5 ديسمبر عام 1934، والتي ما زالت أغانيها حاضرة في وجدان الجمهور العربي حتى اليوم.
فصوتها الدافئ وإحساسها المميز جعلاها واحدة من أبرز نجمات الغناء في العصر الذهبي، وتبقى أعمالها جزءًا من ذاكرة الأجيال، مثل أغنية ست الحبايب التي تُعد حتى الآن نشيدًا رسميًا لعيد الأم، وأغنية بيت العز التي ترافق التجمعات العائلية، إلى جانب روائعها الرومانسية مثل أنا قلبي ليك ميال.
ولدت فايزة أحمد في دمشق وانتقلت إلى القاهرة في طفولتها، حيث وجدت في مصر بوابة الشهرة والتألق. سرعان ما جذب صوتها الملحنين والموسيقين، وكانت الإذاعة المصرية نقطة الانطلاق التي قدّمت من خلالها عشرات الأغاني التي رسّخت مكانتها الفنية.
وتظل قصة حبها وزواجها من الملحن الكبير محمد سلطان واحدة من أهم محطات حياتها الإنسانية والفنية.
فقد تزوجا عام 1963، وظهر بينهما انسجام واضح سواء في الحياة الخاصة أو في العمل الفني. وفي أحد اللقاءات التلفزيونية، تحدثت فايزة أحمد عن محمد سلطان باعتباره مصدر راحتها النفسية واستقرارها، مؤكدة أن حبها له كان كافيًا لتجاوز الكثير من المتاعب الصحية.
بينما أكد سلطان بدوره أن فايزة كانت سببًا في شهرته وبداياته، رغم أنها كانت ترفض تمامًا أن ينسب نجاحه إليها.
أنجبت فايزة أحمد من محمد سلطان التوأم طارق وعمر، واستمر زواجهما حتى وقع الانفصال في عام 1981، لكنهما عادا لبعضهما بعد فترة قصيرة، ليكملا حياتهما معًا حتى رحيل فايزة في عام 1983 داخل منزلهما، حيث ظل سلطان وفيًا لها ولم يتزوج بعد وفاتها.
وقدّم محمد سلطان لفايزة مجموعة كبيرة من أجمل ألحانها، بدءًا من أول لحن لها منه في أغنية هاتوا الفل من الياسمين، فضلًا عن أعمال خالدة مثل انساني يا حبيبي، أكبر من حبي ليك، قول لكل الناس، علمتني الدنيا وغيرها من الأغاني التي رسخت شراكتهما الفنية.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض