قاتلة أمها في بورسعيد.. 5 مشاهد من الجريمة: بداية الخيط ملابس الطفل المتهم
لم يكن الطفل الذي اتفق مع حبيبته، على قتل والدتها في منطقة بورسعيد، ناضجا كفايا في الإجرام فبعد ارتكارب جريمته بقتل الأم التي علمت بعلاقتهما، فاتفقا على دفن السر معا إلى الأبد، سهلت الفتاة لحبيبها الطريق من أجل ارتكاب الجريمة، لكن الطفل بعد تنفيذ مخطتهما نسي ملابسه بجوار الجثة قبل هروبه بمتعلاقاتها.
قالت النيابة العامة، برئاسة المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، إن التحقيقات كشفت تفاصيل جريمة قاتلة أمها في بورسعيد، قبل أن تحيل الفتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
وكشفت النيابة العامة في بيانها عن خمس مشاهد في القضية بداية من كشف علاقة المتهمين ونيتهم للجريمة انتهاء بتنفيذ مخططهما:
المشهد الأول:
المتهمان بيّتا النية وعقدا العزم على قتل والدة الفتاة؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بهما.المشهد الثاني:
اتفقت الفتاة مع الطفل من خلال رسائل مسجلة صوتيا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة.المشهد الثالث:
خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها.المشهد الرابع:
أمسك الطفل المتهم والفتاة عصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها.المشهد الخامس:
ما إن إنتهى المتهمين من جريمتهما سرقا الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها وحاولا إخفاء آثار الجريمة.وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها،
كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.
قاتلة أمها في بورسعيد.. حبيب المتهمة لم يكمل 15 عاما
«قلب ميت» .. اعترافات قاتلة أمها في البحيرة «عايزة معاشها كل شهر»