قصة «شيماء وحسن» بدأت بإصلاح السيارة عند «الميكانيكي» وانتهت بالطلاق الغيابي
داخل قاعات وطرقات محاكم الأسرة، المنتشرة على مستوى الجمهورية، تختلف القصص والحكايات الزوجية، والأسباب المؤدية لرفع الدعاوي المتبادلة بينهما.
ومن بين هذه الروايات «شيماء» والتي تقدمت برفع دعوي نفقات ضد زوجها «حسن»، والتي بدأت منذ ست سنوات.
فقد ذكرت «شيماء» ربة منزل ، ثلاثون عاما، تزوجت زواج صالونات، من «حسن» 36 سنة، محاسب بإحدى الشركات الخاصة، والحياة بينهما بسيطة، رزقت خلال هذه الفترة بطفلين، والحياة بينهما يتخللها مشاكل وخلافات زوجية ولكنها سرعان ما تنتهي.
تضيف «شيماء»، في يوم من الايام، اضطر الزوج بعد أن عطلت سيارته الملاكي وقام بالذهاب للميكانيكي والذي أخبره بأن يتركها لعدة أيام، وقرر أن يستقل سيارة زوجته، وأثناء الوقوف بإحدى الكمائن سأل الضابط سائق السيارة عن رخصة السيارة فاخرج له الرخصة باسم سيدة فسأله الضابط عن مالك السيارة فأجاب بان السيارة ملك زوجته وبعد ما تأكد الضابط من صحه أقواله نصح سائق السيارة بعمل توكيل من مالكة السيارة زوجته.
واقتنع الزوج بالفكرة وطلب من زوجته موكلتي، أن تحرر له توكيل بالسيارة ولكن زوجته رفضت بكل تصميم الأمر الذي اشعل الخلافات بينهما.
وعلى ذلك قام الزوج بتطليق زوجته طلاق غيابي لهذا السبب، توجهت الزوجة إلى محكمة أسرة الزيتون لرفع دعوى تطالب فيها بنفقه العدة والمتعة ومؤخر الصداق، عن طريق ايمن محفوظ المحامي، وبالفعل تم الحكم لها بمبلغ يصل إلى ضعف ثمن السيارة.
حديث حال الزوج الندم ماكنت عايش من غير توكيل السيارة ملك زوجتي وياريتني ما طلبت التوكيل للسيارة.