قصة "علياء وحسن "..شك في خيانة زوجته والحقيقة كشفها "الواتس"
السعادة ترفرف علي حياه الزوجين "علياء وحسن"، منذ خمس سنوات هي عمر زواجهما، والتي رزق خلال هذه الفترة بطفلين 2و4 سنوات، فلا يوجد لديهما مشاكل كبيرة غير العادية ، فحالة الزوج المادية متيسرة، حتى جاء يوم عاصف ، ودخل الشك قلب الزوج ، من باب التكنولوجيا، حينما تركت الزوجة هاتفها المحمول ، لتعد وجبة العشاء.
فرن الهاتف المحمول من رقم غريب غير مسجل، ولكن ظهر في تطبيق المكالمات " تروكولر"، اسم رجل غريب، فلم يهتم الزوج بالأمر، ولكن في ظهر الرقم في تطبيق الواتس "يسألها في رساله هل زوجك في المنزل؟؟!"، فدخل على باقي الرسائل فوجد العديد من المحادثات بينهما منها "واحشتني يا قلبي ويرد عليها صاحب الرقم الغريب، انتي اكثر يا عمري، و هل زوجك موجود وترد عليه الزوجة مازال في العمل، فيرد عليها ياريت زوجك يتأخر عشان نعمل اللي اتفقنا عليه.
لم يصدق الزوج عيناه، فهل زوجته بنت الاصول تخونه بعد كل هذا الحب، فهاج كالمجنون ودخل علي زوجته بالمطبخ وبلا اي مقدمات ضربها كالمجنون، وهي تساله ما الحكاية، وماذا فعلت، وهو مستمر في ضربها بكل قسوة ولا يرد حتي استل سكين وطعنها طعنه شبه قاتله ، ولكن رن جرس الباب في تلك اللحظة، ليدخل شقيق الزوجة لينقذ اخته من هذا الوحش، ويسارع لإنقاذ حياتها، والزوج يردد اختك طالق والاطفال يصرخون من بشاعة المشهد.
وبعد ان تماثلت الزوجة للشفاء، توجهت الي محكمه أسره العبور، لرفع دعوي خلع لشكه في سلوكها، بصحبة محاميها أيمن محفوظ، بعد ظهور الحقيقة، وهى أن صاحب الرقم الغريب والمحادثة هو شقيق الزوجة، الذي ضاع هاتفه واشتري واحد جديد، ليحضر احتفال بعيد ميلاد الزوج، ولم يكن لدي الزوجة وقت لتسجيل الرقم أو حتى فرصه ان تدافع عن نفسها.
ورغم الغصب العارم من تصرف الزوج توسط اخو الزوجة في محاوله الاصلاح، وفسر اجرام الزوج في حقها بان نتيجة الحب الجارف، وبعد محاولات مستميته اقتنعت الزوجة بالصلح واقرت بذلك امام المحكمة مع وعد من هذا الزوج ان لا يتسرع في قرارته وان لا يغلب الشيطان علي افكاره.