كأس العالم 202| أبرزهم «صلاح» و«محرز».. 10 نجوم عرب حُرموا من المونديال في قمة تألقهم

أحمد نزيه 03 نوفمبر 2022 | 07:53 مساءً

'هيا بنا إلى المونديال.. هيا بنا إلى المونديال'.. تلك الجملة التي أصدع بها الملعق على القناة السعودية، حينما سجلت الجزائر هدفًا قاتلًا في شباك الكاميرون، ظن الجميع حينها أن الأمور قد حُسمت وأن الجزائر اقتلعت بطاقة الترشح للمونديال.

لكن ما حدث كان أصعب مما يمكن تذكره على وقع كل جزائري، بعد أن بدلّ الكاميرونيون كل شيئة في لحظة من الزمن بإحراز هدفٍ تسبب في إقصاء مرير للخضر من كأس العالم.

ذلك الإقصاء عاش في نفس اليوم مرارته المنتخب المصري، بعدما حالت ركلات الترجيح دون أن يبلغ أحفاد الفراعنة للمونديال لرابع مرة في التاريخ على حساب منتخب السنغال.

ورغم أن هذه النسخة المونديالية تشهد حضورًا عربيًا قياسيًا بأربعة منتخبات، معادلة بذلك النسخة الماضية في روسيا، التي شهدت أيضًا نفس العدد من المنتخبات، كأكبر تواجد عربي في تاريخ المونديال، إلا أن الكثير من أبرز النجوم العرب لن يكون بإمكانهم التوهج في أرض قطر في أول مونديال يُقام في أراضي عربية.

محمد صلاح

البداية مع المصري محمد صلاح، أحد أبرز نجوم العالم في الوقت الراهن، والذي سبق وأن نافس على جائزة 'ذا بيست'من الاتحاد الدولي 'الفيفا' ونال المركز الثالث في عام 2018، كما أنه حاضر في آخر 4 نسخ ضمن قائمة أفضل 10 لاعبين في جائزة الكرة الذهبية 'البالون دور'.

صلاح سيغيب عن النسخة المونديالية في قطر، بعدما قاد مصر للتحليق في سماء مونديال روسيا قبل 4 سنوات، بعد غياب 28 سنة.

صلاح سيلقي باللائمة على نفسه بأن حالفه التوفيق في تسديد ركلة الترجيح الافتتاحية لمنتخب مصر في مباراة السنغال في الدور الفاصل.

رياض محرز

وإلى جانب محمد صلاح، يبرز كذلك اسم قائد منتخب الجزائر رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، والمتوج بلقب الدوري الإنجليزي في 3 مناسبات مع ليستر سيتي مرة ومع السيتي في مناسبتين.

رياض محرز كان في قائمة الخضر في مونديال 2014 في البرازيل، حينما كان يافعًا، لكنه لم يشارك سوى في المباراة الأولى ضد منتخب بلجيكا، والتي خسرها محاربو الصحراء بهدف لاثنين.

خلاف ذلك، جلس محرز على مقاعد البدلاء في باقي المباريات، وشاهد رفقاءه وهم يقودون الجزائر لأول تأهل في تاريخها للدور الثاني من المونديال.

إسماعيل بن ناصر

وإلى جانب محرز، سيغيب إسماعيل بن ناصر، لاعب ميلان الإيطالي، وأفضل لاعب في أمم أفريقيا 2019 في مصر، والتي تُوج خلالها الخضر بلقب البطولة.

وهو يتحدث عن مرارة الإقصاء، قال بن ناصر: 'هذه الهزيمة مؤلمة وسيكون من الصعب نسيانها، لكن علينا أن نطوي الصفحة'

إسلام سليماني

وسيغيب أيضًا إسلام سليماني، نجم المنتخب الجزائري، عن مشهد المونديال، في ظل جيل تاريخي للكرة الجزائرية يزخر باللاعبين المحترفين في أفضل المستويات على الصعيد الأوروبي.

سليماني قبل 8 سنوات كان صاحب الرأس الذهبية، التي سجلت هدف التعادل في مرمى روسيا، ما مكن الجزائر من تأهل تاريخي للدور الثاني من كأس العالم.

لكن لاعب بريست الفرنسي الحالي، والذي شارك مع أندية سبورتينج لشبونة وليون وليستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، لن يكون بإمكانه التألق في ملاعب قطر مثله مثل رفيقيه محرز وبن ناصر.

يوسف بلايلي

ومن أبرز الغائبين عن المشهد المونديالي يوسف بلاليلي، الذي لم تتح له من قبل فرصة المشاركة في كأس العالم مع الجزائر.

وقبل عام من الآن، تألق لاعب الخضر مع منتخب بلاده في كأس العرب بقطر، وقاد الجزائر لأول تتويج لها باللقب العربي في ملاعب مونديال قطر، لكن لاعب أجاكسيو الفرنسي لن يكون بوسعه تكملة مشوار التألق في تلك الملاعب المونيدال خلال كأس العالم.

محمد النني

وإلى جانب محمد صلاح، سيكون رفيقه وزميله السابق في المقاولون العرب وبازل السويسري محمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي، غائبًا عن مونديال قطر.

محمد النني كان ضمن عوامل تأهل مصر إلى مونديال روسيا 2018، إلى جانب محمد صلاح، وخاض النسخة المونديالية في الأراضي الروسية قبل 4 سنوات.

زيدان إقبال

ومن اللاعبين العرب الواعدين، الذين سيغيبون عن المحفل العالمي، النجم العراقي الشابزيدان إقبال، صاحب الـ19 عامًا، والذي يلعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي.

منتخب العراق خسر بطاقة التأهل للملحق الآسيوي للمونديال في الجولة الأخيرة، لصالح الإمارات، التي عبرت وقتها للملحق الآسيوي، لكنها أخفقت في التأهل للملحق العالمي بالخسارة أمام أستراليا.

المعتصم بالله المصراتي

ولن يتمكن النجم الليبي المعتصم بالله المصراتي، لاعب سبورتينج براجا البرتغالي، من المشاركة في المونديال بعدما أخفق في قيادة ليبيا لأول تأهل لها لكأس العالم في تاريخها.

علي مبخوت

وعلى صعيد لاعبي عرب آسيا، يعتبر النجم الإماراتي على مبخوت هو أبرز الغائبين عن نسخة مونديال قطر، مع تأهل منتخبي السعودية وقطر، بحكم التنظيم.

علي مبخوت، الذي يعد واحدًا من أفضل 10 هدافين دوليين في العالم برصيد 80 هدفًا مع المنتخب الإماراتي، لم يتمكن من قيادة منتخب بلاده لثاني تأهل في تاريخها للمونيدال بعد عام 1990.