«كان نعم الأخ والصاحب».. حسن الرداد يحيي الذكرى 22 لوفاة شقيقه التوأم بكلمات مؤثرة

أحيا الفنان حسن الرداد الذكرى الثانية والعشرين لوفاة شقيقه التوأم الراحل فادي نبيل الرداد، مستعيدًا ذكرياته معه بكلمات مؤثرة تعبر عن عمق العلاقة التي جمعتهما، وعن حجم الفقد الذي تركه رحيله في حياته وحياة أسرته ومحبيه.
وجاءت كلمات حسن الرداد محملة بمشاعر الحزن والاشتياق، داعيًا محبيه وجمهوره إلى الدعاء لشقيقه الراحل الذي كان نموذجًا للأخلاق والالتزام وحب الناس، وترك رحيله المفاجئ أثرًا بالغًا في قلوب كل من عرفه، خاصة في محافظة دمياط التي شهدت جنازته المهيبة حين ودعته صغيرًا، تاركًا أثرًا طيبًا وسيرة عطرة.
وكتب حسن الرداد، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، في رسالته بمناسبة الذكرى 22 لوفاة شقيقه التوأم فادي نبيل الرداد، قائلاً: 'الذكرى الـ٢٢ لوفاة أخى وحبيبي وتوأمي فادي نبيل الرداد، كان إنسان طيب ومحترم ومتدين، كان ما شاء الله حريص على صلاة الجماعة في المسجد وصيامه الاثنين والخميس طوال السنة، ورغم صغر سنه كان مسؤول عن مساعدة عائلات وناس كتير بفضل الله، كان نعم الأخ وولد صالح لأبويه، هادئ وبشوش وعلى وجه ابتسامة طول الوقت، وكان بالنسبة لأصدقائه أخ بمعنى الكلمة وكاتم أسرار وصاحب جدع وقت الشدة، كان شخص مجامل ومايفوتش واجب'.
وأضاف حسن الرداد، قائلاً: 'الله يرحمه، كان وفاته وهو صغير السن صدمة لكل محافظة دمياط، وخرجت البلد كلها في توديعه في جنازة كبيرة ومهيبة. الله يرحمك يا فادي، لو قعدت أتكلم عنك وعن أخلاقك هقعد أتكلم العمر كله. إن شاء الله تكون في الجنة ونحسبك من الشهداء إن شاء الله'.
وطلب الفنان حسن الرداد من جمهوره ومتابعيه الدعاء لشقيقه الراحل فادي نبيل الرداد، مشيرًا إلى أن الدعاء للميت من أعظم الهدايا التي يمكن تقديمها له بعد وفاته، داعيًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يجمعهم به في الفردوس الأعلى.