لماذا رفضت أسرة ضحية اللاعب أحمد فتوح الدية والتنازل عن القضية؟
رفعت محكمة جنايات مطروح، اليوم الاثنين، ثاني جلسات محاكمتها على أحمد فتوح لاعب منتخب مصر ونادي الزمالك، المتهم بالقتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة، في حادث دهسه لأمين شرطة أثناء عبوره الطريق بأحد شوارع الساحل الشمالي.
"لو كان الضحية حته واحده كان ممكن، لكن الضحية كان قطع فمافيش نية للتفاوض ولا التصالح".. قالها الدفاع بالحق المدني، ردا على طلبات دفاع المتهم قبل أن يصر على أنه لا توجد أي نية للتصالح من أسرة الضحية، معقبا بأن الضحية تناثرت أشلاءه فكيف لأسرته أن تتصالح.
وقدم المستشار أشرف عبدالعزيز المحامي، 7 طلبات وهم استدعاء شاهد الإثبات الخامس، طبيب الطب الشرعي، والشاهد الرابع رئيس مصلحة الطب الشرعي بالأسكندرية، وأيضا شاهد الإثبات الأول، الضابط مجري التحريات، واستدعاء محرر البلاغ، كما طالب باستدعاء مدير مرفق إسعاف مطروح.
وطالب دفاع أحمد فتوح، استخراج بيان رسمي من مرفق اسعاف مطروح بالحوادث التي شاهده نفس الطريق، وأخيرا معاينة المحكمة لمكان الحادث، وهل يوجد مطبات صناعيه على هذا الطريق الذي يتعدى عرضه فوق 250 مترا، واستبيان عما إذا كان هناك كباري مشاه على هذا الطريق، وأيضا هل يسمح بالعبور على هذا الطريق.
ويواجه اللاعب "أحمد فتوح" تهمة القتل الخطأ أمام الجنايات، ويعاقب القانون المصري بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تتجاوز 200 جنيه أو بإحدى العقوبتين، على كل من تسبب خطأ في وفاة شخص ناشئ عن رعونته أو عدم احترازه.
كانت تحفظت الأجهزة الأمنية على لاعب منتخب مصر، وسيارته المتسببة في الحادث، قبل أن يجرى تحويله إلى النيابة العامة التي وجهت له تهمة إحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وتسببه خطأ في قتل السيد أحمد السيد، حال قيادته سيارة تحت تأثير ذلك المخدر، وبحالة ينجم عنها الخطر، وذلك حسبما أثبت تقرير الطب الشرعي وتحقيقات النيابة العامة.