مترجمتان مصريتان ضمن ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة

لقى 6 مصريين حتفهم خلال حادث سقوط طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم الأحد بعد إقلاعها من مطار قرب إديس أبابا وأودت بحياة 157 شخصا.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، تيولدي غيبرمريام إن من بين الضحايا 6 مصريين، ومغربيان، وسعودي، وسوداني، ويمني، وصومالي في الطائرة المنكوبة التي سقطت بعيد إقلاعها من مطار قرب إديس بابا في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي.

وتواجد بين ضحايا الطائرة كل من عصمت عرنسة وسوزان أبو الفرج وهما مترجمتان مصريتان، تعملان بالترجمة الفورية في الاتحاد الإفريقي، واستقلتا الطائرة للتوجه إلى العاصمة الكينية نيروبي في مهمة عمل.

وكتب شريف الشوباشي الرئيس السابق لمهرجان القاهرة السينمائي على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رثاء لزميلته عصمت عرنسة.

وقال الشوباشي: حزين للغاية على زميلتي العزيزة عصمت عرنسة التي لقيت مصرعها في حادث الطائرة الإثيوبية صباح الأحد، لقد كانت زميلتي أيام الترجمة وسافرنا معا كثيرا على نفس الطائرة، مؤكدا أنه توفي معها 6 مصريين من بينهم المترجمة سوزان أبو الفرج.

من جانبها كشفت السفيرة نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي أن الطائرة الإثيوبية المنكوبة انفجرت بعد ست دقائق من إقلاعها نحو نيروبي، مضيفة أن الطائرة أقلعت قبل عشر دقائق من إقلاع طائرة السفيرة التي كانت ستقلها من أديس أبابا إلى جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا لحضور اجتماعات دول النيباد.

وكشفت السفيرة عبر صفحتها على الفيسبوك أنها ظلت ومعها المسافرون حوالي ثلث ساعة إضافية في انتظار الإذن بالإقلاع داخل الطائرة المتجهة إلى جوهانسبرغ بجانب ممر الإقلاع دون علم بسبب التأخر، وفور وصولها جوهانسبرغ تم إبلاغها بحادث الطائرة المنكوبة.

وأكدت السفيرة نجم وجود المترجمتين المصريتين على متن الطائرة المنكوبة.

من جانبها أعربت الخارجية المصرية عن خالص التعازي في ضحايا حادث تحطم الطائرة، وأكدت على قيام السفارة المصرية في أديس أبابا بالتواصُل مع السلطات الإثيوبية المعنية لمتابعة الأمر وكافة الإجراءات ذات الصلة الخاصة بالمواطنين المصريين الضحايا.