مصر: تمسك إثيوبيا بمواقفها المتشددة تجاه السد يقلل فرص التوصل لاتفاق

 

أعنلت وزاري الري تواصل  المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي برعاية الإتحاد الإفريقى وممثلي الدول والمراقبين لليوم السادس على التوالي والتى تهدف الى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

وأوضحت أنه تم عقد اجتماعات ثنائية بين كل دولة على حده مع المراقبين والخبراء، وخلال الإجتماع قام الوفد المصرى بإستعراض رؤيته بخصوص النقاط الخلافية بين الدول الثلاث في المسارين الفني والقانوني، وخاصه عدم معالجة إجراءات مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال كل من الملء والتشغيل، بالإضافة الى قواعد إعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد، وكذلك قواعد التشغيل السنوى لسد النهضة، المشروعات المستقبلية على النيل الأزرق و المعالجة القانونية لها، الإتفاقيات القائمة و عدم المساس بها، آلية فض النزاعات، والتى رفضت اثيوبيا تضمينها في الإتفاق مع تمسكها بالإنفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية وبإرادة منفردة وقد ظلت هذه النقاط محل خلافات الى الآن.

وتابعت «فى ظل استمرار تمسك اثيوبيا بمواقفها المتشددة بخصوص الأجزاء الفنية والقانونية الخاصة بالإتفاقية فان ذلك يقلل من فرص التوصل الى إتفاق فى ظل أن هذه النقاط تمثل العمود الفقرى للجزء الفنى والقانونى من الإتفاق بالنسبة لمصر»، مشيرا إلى أن  المراقبين طرحوا بعض الملاحظات والاستفسارات بغرض تقريب وجهات النظر، حيث قامت اللجان الفنية والقانونية بالرد عليها وتوضيحها وأكد الجانب المصري للمراقبين ان مصر لن تقبل بأي صياغات منقوصة لا تراعى الشواغل المصرية أو تؤجل مناقشة القضايا الخلافية بين الدول الثلاثة كما أن مصر قد قدمت العديد من البدائل التى تم رفضها من قبل اثيوبيا.

وفى نهاية الاجتماع تم التوافق على استكمال جلسات التفاوض غدا الخميس  تمهيدا لتقديم التقرير النهائى للإتحاد الافريقى.

رئيس قطاع مياه النيل الأسبق: إثيوبيا تعاني من مشكلات داخلية.. والتصريحات عن سد النهضة متضاربة

الري عن مفاوضات سد النهضة: استمرار الخلافات القانونية ورفض مصري سوداني لإنفراد إثيوبيا بقواعد التشغيل