مصطفى بكري : أسرة علاء عبد الفتاح تستعطف الدول الغربية للهجوم على مصر ووضعها تحت ضغوط خارجية.. فيديو
قال الإعلامي مصطفى بكري، أن عائلة المتهم علاء عبدالفتاح، تروج للعديد من الشائعات التي من خلالها تستعطف الدول الغربية وشن هجوم على مصر ووضعها تحت ضغوطات خراجية، حيث إن أسرة علاء عبدالفتاح أدعت و نشرت أنه لا يشرب منذ 5 أيام، كما أنه مضربا عن تناول الطعام.
شائعات أسرة علاء عبدالفتاح
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أنه بعد هذه الشائعات كان لزاما على النيابة العامة توضيح الرؤية كاملة بشأن هذه الأكاذيب المختلفة.بيان النيابة العامة بشأن علاء عبدالفتاح
وعرض بكري، بيان النيابة العامة وكشف الحالة الصحية للمتهم علاء عبدالفتاح، وجاء كالتي: النيابة العامة تلقت كتابًا من القطاع بإصرار رفض النزيل عرضَه على المركز الطبي، أو توقيع الكشف الطبي عليه، فأمر النائب العام بانتقال أحد رؤساء النيابة بمكتبه الفني لسؤال النزيل والتحقيق في شكواه.بانتقال النيابة العامة لسؤالِهِ في شكواه قرَّر أنه عقبَ نقلِه إلى مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون (٢) المطوَّرِ -المودَعِ به حاليًّا- شعرَ براحةٍ نفسيَّةٍ فيه؛ لدخول الشمس بالغرفة المودَع بها، ونظافتها، ومعاملته بأسلوب لائقٍ، والسماح له بدخول الكتب والتريُّض، إلا أنه رغم ذلك أضرب جزئيًّا عن طعامه بنظام أسماه «نظام السعرات اليومية المحدودة»، فاستقرت حالته الصحية، وطالبَ بالسماح له بالاستماع إلى الموسيقى، والراديو، والاطلاع على المجلّات والصحف اليومية، وارتداء ساعة يد، وتمكينه من زيارة ذَويه خارجَ الغرف الزجاجيَّة المخصصة لعقد زيارات النزلاء، كل ذلك على خلاف المعمول به في لوائح مراكز التأهيل، كما طالب بإعادة محاكمته في القضية المحكوم عليه فيها، والتي صدر فيها حكمٌ باتٌّ استنفدَ طرق الطعن عليه.
أضاف النزيل بموافقته على توقيع الكشف الطبي عليه خلالَ التحقيقات، وتوفير الرعاية المناسبة له بالمركز الطبيِّ الخاصِّ بمركز الإصلاح، مصرحًا بتناوله بعض الفيتامينات والمقويَّات العامة، وعدم معاناته من أي أمراض عضوية، أو تناوله أي عقاقير أخرى.
عاينت النيابة العامة محبسه، فتبينته حُجرةً كبيرةً يُشاركه فيها ثلاثةُ نزلاء، ملحق بها دورات مياه خاصة، ومخصص للنزيل فيها فراشان، أحدهما ممتلئ بعدد كبير من الكتب والمجلات بلغات مختلفة، ووُجد معه عددٌ من العقاقير الطبية عبارة عن فيتامينات، ومكمِّلات غذائية، ومحلول ملحي للجفاف.
كما اطلعت النيابة العامة على دفتر زيارات النزيل، فتبينت انتظامَ زيارة ذويه له في زياراتٍ عادية واستثنائية بصفة دورية، كان آخرها ثلاث زيارات في أكتوبر الماضي، وزيارة يوم السابع من نوفمبر الجاري، كما اطلعت النيابة العامة على الملف الطبي الخاص به فتبينت انتظامَ توقيع الكشف الطبي عليه، وعدم معاناته من أية أمراض، وعدم تناوله أي عقاقير علاجية سوى الفيتامينات والمكملات الغذائية المعثور عليها معه.
أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة طبية متخصصة لتوقيع الكشف الطبي عليه، والتي انتهت في تقريرها -بعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للنزيل- إلى أنه قد قرّر تناوله سعرات حرارية كافية يوميًّا للحفاظ على صحته، وأن التحاليل والفحوصات أسفرت عن أن علاماته الحيوية -وهي ضغط الدم، والنبض، ونسبة الأكسجين، ونسبة السكر في الدم، ودرجة الحرارة- جميعها في حدودها الطبيعية، كما أنَّ رسم القلب في إطاره الطبيعي؛ مما يشير إلى أن إضرابه عن الطعام والشراب أمرٌ مشكوك في صحته.
وانتهى التقرير إلى أن حالته الصحية جيدة، ولا تستدعي نقلَه إلى المركز الطبي مع التوصية بالمتابعة الطبية الدورية له.
رفض الرئيس السيسي لتدخلات الغرب
وأوضح أن الرئيس السيسي رفض ضغوطات رئيس الوزراء البريطاني سوناك أكد له على أهمية احترام قرارات مصر وقضاء مصر ولا يمكن التدخل في أي قرار يخص القضاء المصري.وأشار بكري إلى أن هناك العديد الوقفات أمام السفارات المصرية بأوروبا، لمساندة الرئيس السيسي ودعمه في عملية البناء واستكمال عملية النهضة.
وأوضح أن الشرطة المصرية منذ الساعات الأولى في الصباح الباكر وتقف في كافة ربوع مصر والحفاظ على استقرار الدولة المصرية، كما أن هناك تعليمات من وزير الداخلية بالتعامل بصورة عادية حال نزول أي تظاهرات في أي محافظة.