مصطفى كامل عن محمد منير: الكينج بخير وقدّم لي التهنئة على موارد النقابة

خرج الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بتصريح رسمي يطمئن من خلاله جمهور الكينج في مصر والوطن العربي، مؤكدًا أن منير غادر المستشفى، ويستقر حاليًا في منزله ويتمتع بصحة جيدة.

وأكد مصطفى كامل، في بيان صحفي، على أنه تحدث مع الفنان محمد منير، قائلاً: 'الفنان الكبير والصديق الكينج محمد منير بخير وبصحة جيدة، وقد تحدثت معه هاتفيًا للاطمئنان، وكان في كامل وعيه ونشاطه، وناقشني في أوضاع الفن، كما قدّم لي التهنئة على موارد النقابة، وبدوري هنأته على ألبومه الجديد الذي أتمنى له فيه كل التوفيق والنجاح، وإن شاء الله يكسر الدنيا'.

تفاعل كبير من جمهوره ومحبيه

وجائت تصريحات مصطفى كامل بمثابة رسالة طمأنة طال انتظارها، بعد حالة القلق التي سادت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بسبب تداول أنباء غير دقيقة عن الحالة الصحية للنجم الكبير، ليؤكد مصطفى كامل أن الكينج 'في أتم صحة، ومتواجد في منزله، ويستعد لفترة جديدة من العطاء الفني'.

موسم صيف حافل بأعمال ناجحة

الفنان محمد منير لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد الغنائي، رغم أي ظروف صحية طارئة، فقد افتتح موسم صيف 2025 بعدد من الأغاني التي لاقت صدى واسعًا لدى جمهوره، من بينها:

'ملامحنا': وهي الأغنية التي شكّلت انطلاقة قوية لهذا الموسم، ولاقت إعجابًا جماهيريًا واسعًا، نظرًا لما تحمله من رسالة وجدانية تعكس القيم الإنسانية والانتماء.

'أنا الذي': أحدث أعمال منير التي طُرحت قبل أيام، وتُعدّ من الأغاني التي أعادت التأكيد على عمق تجربته الغنائية، وتميزه في التعبير عن مشاعر الجمهور بلغته الخاصة.

'الذوق العالي': دويتو جمعه بالنجم تامر حسني، وحقق انتشارًا كبيرًا على مختلف المنصات، وتجاوز ملايين المشاهدات منذ طرحه.

محمد منير.. رسائل غنائية تمس الوجدان

بحسب مصادر مقربة من الكينج، فإن محمد منير يضع اللمسات الأخيرة على عدد من الأغاني الجديدة التي 'تلامس أحاسيس الناس وتعبر عن أحلامهم وطموحاتهم'، وهي الصفة التي لطالما ميّزت مشروعه الغنائي، القائم على الدمج بين الكلمة الإنسانية واللحن الطربي الأصيل.

دعم جماهيري متواصل

وسادت حالة من الارتياح بين جمهور محمد منير عقب تصريحات مصطفى كامل، حيث شارك الآلاف من محبيه الدعاء له بالسلامة، معربين عن انتظارهم لكل جديد منه، ومؤكدين أن الكينج سيظل رمزًا فنيًا فريدًا، صوته لا يشبهه أحد، ورسائله الغنائية لا تزال تلهم أجيالًا متتالية.