مفاجأة بشأن أسماء المنظمات الإخوانية في أمريكا وتعاونهم مع 3 أجهزة مخابرات.. فيديو

قال الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين كـورقة سياسية يتم توظيفها وفق الحاجة، رغم القلق المتزايد داخل الدوائر الأمريكية من تمدد الإخوان الاقتصادي والتنظيمي، وتمويلهم لجماعات متطرفة داخل وخارج أمريكا.

وأضاف فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أن الجماعة لا تعمل داخل الولايات المتحدة باسم الإخوان المسلمين، وإنما تحت أسماء متعددة، مثل منظمة كير، وإسنا، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ومعهد الفكر العالمي، وغيرها من المؤسسات التي تمثل الواجهة المدنية للتنظيم.

أوضح فرغلي أن الجماعة تتخفى في أنشطة خدمية واقتصادية ودينية، مثل تأسيس المدارس، وجمع التبرعات، والعمل الخيري المرتبط بالحج والعمرة، وهي أنشطة تولّد تمويلات ضخمة وتُوظف لشراء النفوذ، مشيرًا إلى أن الإخوان في الغرب لا يرفعون شعارهم أبدًا، بل يتحدثون بلغة غير مؤدلجة، ويتصدّر المشهد فيها عناصر من شمال إفريقيا.

وأشار إلى أن ملف الجماعة يُستخدم استخباراتيًا من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا منذ عقود، مؤكداً أن الإخوان قابلون للاستخدام ولا يمانعون ذلك، وتوجد وثائق ومراسلات تثبت التعاون بين قياداتهم وأجهزة الاستخبارات الغربية.