هل حلقت سعاد حسني شعرها قبل وفاتها؟ شهادة غريبة وشقيقتها تكشف ما حدث

رغم مرور ما يقرب من عشرين عامًا على وفاة الفنانة سعاد حسني، إلا أن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها لا تزال محل جدل وغموض، وتُثار من وقت لآخر على السوشيال ميديا، وكأن السندريلا لم ترحل من الذاكرة، بل تركت وراءها لغزًا مفتوحًا.
أحدث القصص المتداولة مؤخرًا، والتي فجرت موجة من التساؤلات، تحدثت عن أن سعاد حسني قامت بحلاقة شعرها بالكامل باستخدام 'الموس' قبل وفاتها بساعات قليلة، وهي رواية لم تلقَ اهتمامًا كبيرًا عند ظهورها قبل سنوات، لكنها عادت فجأة لتتصدر حديث مواقع التواصل، بعد إعادة تداول مقطع فيديو نادر.
رواية ثلاث فنانات وطبيب واحد
القصة بدأت من لقاء قديم جمع الفنان سمير صبري مع كل من نادية لطفي، رجاء الجداوي، وسميرة أحمد، تحدثن فيه عن شهادة طبيب يُدعى محمد الوحش، وهو متخصص في زراعة الكبد وكان جارًا لسعاد حسني في نفس العمارة بلندن.وبحسب ما نُقل على لسانه، فإن الطبيب شاهد جثمان سعاد حسني بعد سقوطها من شرفة منزلها، ولم يتعرف عليها في البداية بسبب أنها كانت 'حليقة الرأس تمامًا'.
سعاد حسني
تصريح غريب لم يلفت نظر وسائل الإعلام وقتها، لكنه الآن عاد للظهور بقوة، وسط تساؤلات إن كانت تلك القصة تحمل أي جانب من الحقيقة، أم أنها مجرد إضافة أخرى إلى سلسلة الأقاويل حول وفاة السندريلا التي ما زالت حتى اليوم محل شكوك البعض.
شقيقتها ترد وتنفي
من جهتها، خرجت جيهان عبد المنعم، المعروفة بـ'جانجاه'، شقيقة سعاد حسني غير الشقيقة، لتنفي القصة تمامًا، مؤكدة أن ما ورد في الفيديو عارٍ من الصحة.وفي تصريحات لموقع اليوم السابع، أوضحت قائلة: 'سعاد ماتت وشعرها كان طويلًا وبكامل رونقه، كما أن وزنها لم يتجاوز 70 كيلوجرامًا، فقد كانت تتبع حمية غذائية استعدادًا للعودة إلى الفن من جديد'.
وأضافت جانجاه: 'هذا الكلام قيل قبل وصول جثمان سعاد إلى مصر، وعندما استقبلنا الجثمان قمت بتغسيلها بنفسي، ولم ألاحظ أي شيء مما قيل. كانت إصابتها بكسر في الجمجمة من الخلف فقط'.
سعاد حسني
بين الواقع والظلال
ليست هذه الرواية الأولى، ولن تكون الأخيرة في حياة فنانة لا تزال تمثل لغزًا كبيرًا، جمع بين المجد الفني، والألم الإنساني، والنهاية الغامضة.ويبقى السؤال: هل كانت حكاية 'حلاقة الشعر' حقيقة تم تجاهلها لسنوات؟ أم أنها مجرد شائعة جديدة تضيف مزيدًا من الضباب على مصير السندريلا؟