وزارة الشباب تستكمل المرحلة الثانية من المشروع الجيني للرياضيين

في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة، تواصل الوزارة تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع القومي الجيني للرياضيين، في خطوة غير مسبوقة تستهدف دعم المواهب الرياضية المصرية وتعزيز جاهزية اللاعبين وفق أحدث الأساليب العلمية.

ويأتي هذا المشروع كأحد أهم التحركات الاستراتيجية لدمج التكنولوجيا الحيوية والتحليل الجيني داخل المنظومة الرياضية المصرية، بما يفتح آفاقًا جديدة لاكتشاف وتوجيه المواهب بناءً على تحليل علمي دقيق.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في عملية اكتشاف ورعاية الموهوبين، من خلال إنشاء نظام علمي متكامل يعتمد على البيانات الدقيقة لتوجيه اللاعبين نحو الألعاب الأكثر توافقًا مع قدراتهم، بما يضمن إعداد جيل قادر على تحقيق منافسة قوية وإنجازات دولية.

ويُنفَّذ المشروع من خلال فريق متخصص يجمع بين الخبرات العلمية والطبية في المركز والخبرات الرياضية بالوزارة، بهدف تأسيس قاعدة بيانات جينية وطنية دقيقة، تسهم في تصميم برامج تدريبية موجهة لكل لاعب بما يتوافق مع خصائصه الوراثية، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في تطبيق أحدث الأساليب العلمية داخل القطاع الرياضي.

وأوضح وزير الشباب والرياضة أن المرحلة الثانية تشمل متابعة تطبيق التحليل الجيني على عدد من الألعاب المستهدفة، لضمان استمرارية التطوير ورفع كفاءة اللاعبين، وتشمل:

الخماسي الحديث، كرة اليد، السلاح، الرماية، المصارعة، رفع الأثقال، الاسكواش، والتايكوندو، بما يعزز قدرة مصر على إعداد لاعبين يمتلكون أعلى درجات الجاهزية التنافسية.