وزير الري يجتمع مع قيادات الوزارة عبر الفيديو كونفرانس لمتابعة موسم أقصي الاحتياجات
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع قيادات الوزارة بأجهزتها المختلفة للوقوف علي الإستعدادات الخاصة بموسم أقصي الإحتياجات والأمطار المحتملة وإستيعاب أية تصرفات أثناء موسم أقصي الإحتياجات ويأتى ذلك تزامناً مع تنفيذ الإجراءات الإحترازية التي تتخذها الدولة من خلال كافة أجهزتها التنفيذية للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وعرض الدكتور رجب عبد العظيم موقف التنسيق اليومي مع كافة قطاعات وهيئات الوزاره وموقف ادارة المياه والتجهيز لموسم أقصي احتياجات.
وقدم المهندس خالد مدين رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف تقريراً عن أعمال الهيئة خلال فترة الأمطار والسيول الأخيرة وأفاد سيادته الى أنه تم تنفيذ الخطة الاستثمارية بنسبة ٨٢٪ ( أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى والمصارف العامة بالاضافة الى السحارات والكبارى) وتم الانتهاء من تسليم سحارة مصرف المحسمة والمسار إبتدائياً وأشار سيادته الى أنه من المستهدف بخطة الهيئة نزع الحشائش بأطوال ٣٨.٦٨ الف كم وقد تم تنفيذ أجمالى أطوال ٢١.٩٥٠ كم حتى تاريخه بنسبة ٥٦.٧٤٪ وكذلك من المستهدف تنفيذ أعمال تجريف للمصارف بأطوال ١٨.٠٨٥ مليون متر مكعب وتم تنفيذ ٨.٤٠٣ مليون متر مكعب بنسبة ٤٦.٤٦٪ و وجميع المصارف حاليا بحالة جيدة وجاهزة لاستقبال موسم أقصى الاحتياجات.
وقام المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الري بإستعراض أعمال المصلحة وآلية التنسيق بين قطاعاتها وإستعرض سيادته المجهودات المبذولة بخصوص متابعة أعمال تكريك بحر يوسف لزيادة قدرته الاستيعابية وكذلك أعمال تأهيل الترع بكلا من بنى سويف واسوان وأكد الدكتور عبدالعاطى علي ضرورة إستمرار أعمال التطهيرات ونزع الحشائش وبالأخص بأحواض المص والطرد لمحطات الرفع علي المصارف الزراعية وكذلك التنسيق مع الجهات الأمنية والأجهزة المحلية بالمحافظات لزيادة معدلات تنفيذ إزالة التعديات من علي المجاري المائية.
وتجدر الإشارة الى انه تم التأكيد علي سرعة الانتهاء من تنفيذ عمليات التطوير ورفع كفاءة عدد من الحدائق التابعة للوزارة كحديقة النيل بالقناطر الخيرية وتطوير واجهات النيل لمناطق أبو الفدا بالزمالك ومفيض والي بالجيزة علي غرار ما تم تنفيذه من حدائق ومتنزهات مثل حديقة عفلة وحديقة علوم الطفل وغيرها من الحدائق ويأتى ذلك فى إطار تنفيذ سياسة الوزارة حيال تطوير ورفع كفاءة الحدائق التابعة لها.
وإستعرض المهندس محمد محمد عبد العاطى رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء أعمال المصلحة والاجراءات التى تمت لمواجهه موسم الامطار والسيول خلال العام المالى الحالى وأفاد سيادته أنه تم تجهيز وتجربه 72 وحدة طوارئ (كهرباء – ديزل) بالمحطات الواقعة بالدلتا وتم الانتهاء من اصلاح 10 وحدات طوارئ لاين شافت تصرف (1 م3/ث- 2 م3/ث ) ووحدتي طوارئ ثابته كهرباء و3وحدات طوارئ ديزل بمعرفه المصلحه وتم تأهيل خطوط التغذيه الكهربائيه لبعض المحطات بالدلتا بتكلفة 11.2 مليون جنيه مصرى وأفاد سيادته أنه تم الانتهاء من أعمال ترميمات ورفع أرصفه لبعض المحطات بالدلتا بتكلفة أجماليه 8.9 مليون جنيه وأكد سيادته على أنه يتم تجربه جميع وحدات الطوارئ بمحطات غرب الدلتا والتواصل مع شركات الكهرباء والتأكيد على جاهزيه جميع خطوط التغذية الكهربائية ووضع جميع وحدات الطوارئ المتنقله ومراكز الطوارئ فى حالة استعداد تام للتحرك فى اى مكان.
واستعرضت الدكتور إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بكافة مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة وإستعرضت سيادتها معدلات تنفيذ الخطة ومقارنتها بالمستهدف حيث تم تنفيذ ٧٥% من إجمالي مستهدفات العام المالي الحالي واستعراضت سيادتها موقف تنفيذ مشروعات الخطة العاجلة لتدبير الاحتياجات المائية وكذا مشروعات تنمية شمال سيناء ، ووجه الدكتور عبدالعاطى بضرورة المتابعة اليومية من قِبل قيادات الوزراة لموقف تنفيذ الخطة الاستثمارية ووجه بقيام قطاع التخطيط باعادة ترتيب أولويات الاستثمارات و توزيعها بين قطاعات الوزارة المختلفة طبقا والمستجدات ومعدلات التنفيذ في الفترة للمستجدات خلال الفترة لقادمة وذلك بما يعظم العائد من هذه الاستثمارات. كما تم استعراض موقف تنفيذ المشروعات الممولة بقروض أجنبية وموقف السحب منها
وقام المهندس عبد اللطيف خالد رئيس قطاع الرى باستعراض موقف توزيع المياه وتوفير الاحتياجات المائية للزراعة وكافة الاستخدامات الاخرى وقدم سيادته تقريرا عن خطط ادارة المياه خلال الفترة الماضية والمقبلة وكذا تقرير عن اعمال التأهيل المقترحة فى المرحلة التانية فى ضوء خطة الوزارة لتأهيل الترع المتعبة وذلك بهدف تدعيم البنية الأساسية للمجاري المائي والحفاظ على المياه المستخدمة في الري كماً ونوعاً ورفع كفاءة استخدام وحدة المياه وتحسين حالة الرى بنهايات الترع وتوصيل المياه للنهايات لري الزمامات المقررة والمناطق المتعبة وترشيد كميات المياه المستخدمة نتيجة تقليل التسرب والبخر وتقليل تكاليف الصيانة بنسبة قد تصل إلى 75% بالإضافه الى عدالة التوزيع في وصول المياه للمنتفعين على الترعة الواحدة وايضا لتحقيق أهداف الخطة القومية لترشيد المياه ووصول المياة لكافة المنتفعين.
وقام المهندس أشرف حبيش رئيس قطاع الخزانات بتقديم تقريرا عن اعمال تأمين القناطر التى تتم حاليا وعن متابعة تشغيل القناطر الكبرى والأهوسة فى ضوء إتخاذ الاجراءات الاحترازية لتجنب تفشى فيروس كورونا بما لا يؤثر على حركة الملاحة النهرية أو التأثير على تلبية الإحتياجات المائية.
وقام المهندس شحتة إبراهيم رئيس قطاع التوسع الافقى بإستعراض مجهودات القطاع فى تنفيذ اعمال تأهيل مخرات السيول التى تضررت من موجة الامطار والسيول التى ضربت البلاد مؤخرا وأهمها المخرات الموجوده بمحافظات المنيا وبنى سويف وحلوان وأفاد سيادته أنه جارى تنفيذ أعمال إعادة التأهيل لها قبل بداية موسم السيول القادم.
وإستعرض المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية اعمال الحماية من أخطار السيول الجارية بكلا من محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الاحمر وكذلك اعمال تأهيل الابار للعمل بالطاقة الشمسية.
وإستعرض المهندس علاء خالد رئيس قطاع تطوير وحماية النيل أعمال مراجعة موقف التعديات وقد اوضح سيادتة ان هناك تنسيق دائم مع كافة الجهات الأمنيه المعنية للحد من إنتشار المخالفات والتعدي علي مجري النهر حيث تم إزاله مايتجاوز 6000 حاله تعدي خلال الفترة من يوليو ٢٠١٩ حتي تاريخه بمعدل ٣٠ حاله يوميًا وعلى الجانب الاخر تقوم اجهزه القطاع باتخاذ الاجراءات القانونيه حيال اَي تعدي جديد اولا بأول فضلا عما يتم من ازالات في المهد و اعمال تحصيل مستحقات الدولة مقابل الانتفاع بنهر النيل.
وقدم الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الرى تقرير عن المناطق الارشادية الجارى قيام القطاع بتقديم الدعم فيها للمنتفعين للتحول من الرى بالغمر الى الرى الحديث فى إطار خطة الوزارة فى التوسع فى إستخدام وتطبيق طرق الرى الحديثة وجه الدكتور عبدالعاطى بإعطاء المحافظات ذات الاستهلاك الاعلي من المياه الأولوية الاولي في خطة الوزارة للتحول من الري التقليدي للري الحديث مع أهمية رصد التجارب الناجحة للمزارعين وروابط مستخدمي المياه وإبرازها.
وتجدر الإشارة الى ان وزارة الموارد المائية والرى إتخذت كافة الإجراءات الإحترازية للحد من إنتشار فيروس كورونا حيث تم تخفيض كثافة القوي البشرية علي إختلاف مستوياتها بكل من دواوين الوزارة وهيئاتها وأجهزتها المختلفة بالمحافظات لأقل من 20% مع التأكيد علي تعظيم الاستفادة من تقنيات التواصل الحديثة مثل الفيديو كونفرنس وغيرها لإنجاز الأعمال وبث المحاضرات وتنفيذ البرامج التدريبية وتعميم هذا النموذج للعمل به مستقبلاً بكافة جهات الوزارة