آخرهم رحيل الفراشة.. قصص مؤلمة من بيروت الحزينة.. فيديوجراف
قصص مؤلمة من بيروت الحزينة.
انفجار مرفأ بيروت يترك جراحًا لا تُداوى
١٥٤ قتيل، وأكثر من ٥٠٠٠ جريح، ولا زالت تتوالى فصول فاجعة بيروت التى هزت العالم بأثره.
آخرهم رحيل فراشة بيروت.
الطفلة ألكسندرا نجار- ٣ سنوات، التى لم يتحمل جسدها ظلم النيران، على الرغم من مقاومته الكبيرة إلا أنه استسلم للموت فى النهاية.
فاجعة أخرى خلفها الانفجار الدامي لفريق إطفاء بيروت، بعد فقد ومقتل ١٠ عناصر وصلوا إلى المرفأ قبل دقائق من الانفجار الثاني المدمّر.
ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الأخيرة لـ٨ عناصر منهم فى طريقهم إلى الحادث، والابتسامات الأخيرة على وجوههم رغم صعوبة المهمة.
صورة أخرى من قلب الفاجعة هزت العالم.
ممرضة تحمل ٣ رضع بين يديها بعد لحظات من الانفجار، محاولة طلب المساعدة لهم، رافضة تركهم بين الجرحى والجثث والدمار، الذي خلفه الانفجار فى المستشفى .
الممرضة باميلا زينون بمساعدة أحد الأطباء استطاعت تأمين غرفة عناية للأطفال فى مستشفى أخرى.
الموتى أيضًا لم يسلموا من الكارثة.
الانفجار الضخم ترك مقابر الموتى في بيروت مدمرة تمامًا، في مشهد إنساني غير مألوف.
وفى حالة نادرة تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال شاب من البحر.
أمين الزاهد أمضى ٣٠ ساعة فى البحر فاقدًا للوعي، بعد أن قذفه انفجار مرفأ بيروت أمتارًا إلى المياه.
تم نقله إلى المستشفى لكنه لا يزال فى حالة حرجة.
ولا تزال تتكشف لنا قصص مؤلمة خلفها انفجار مرفأ بيروت الدامي.