آخر ما كتبته شيرين أبو عاقلة عن القاهرة: مفيش بجمالك يا مصر

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، آخر منشور كتبته الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة عن مصر بعد زيارتها القاهرة في أغسطس عام 2021.

وكتبت شيرين أبو عاقلة على صورة ليها من أمام أبو الهول بمنطقة الأهرامات «مفيش بجمالك يا مصر».

شيرين أبو عاقلة شيرين أبو عاقلة

وخيم الحزن على الأوساط الصحفية بمختلف الدول العربية، بعد استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

دخلت شيرين أبو عاقلة منازل المواطنين بمختلف الدول العربية، وهي تقف شامخة أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترصد ما يجري على الأرض المحتلة، دخلت قلوب الجميع بمصداقيتها فأحبوها، واليوم تُشهد شيرين أبو عاقلة برحيلها العالم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي كرست مسيرتها على مدار  25 عاما لكشفها.

وولدت شيرين أبو عالقة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة، وحصلت على الثانوية من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا، ثم التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن لدراسة الهندسة المعمارية، ثم تحولت لدراسة الصحافة في جامعة اليرموك.

وعملت شيرين أبو عاقلة في عدة منصات إعلامية بينها قناة الجزيرة، ووكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، وإذاعة مونت كارلو.

حادث شيرين أبو عاقلة

وروى الصحفي الفلسطيني علي السمودي، تفاصيل اللحظات الأخيرة، قبل اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وقال السمودي الذي رافق شيرين أبو عاقلة في التغطية الصحفية التي قتلت خلالها، إنه كان رفقة شيرين و5 صحفيين آخرين، توجهوا لتغطية المداهمة صباح اليوم الأربعاء، مؤكدا أنهم مروا بجوار قوات الاحتلال الإسرائيلي كي يعرفوا أنهم صحفيون يقومون بالتغطية.

وأوضح السمودي أن شيرين أو عاقلة وجميع الصحفيين المرافقين لها، كانوا يرتدون ملابس واقية تشير بوضح إلى طبيعة عملهم، لافتا إلى أن الطلقة الأولى لم تصيب أحد، ثم جاءت الطلقة الثانية لتصيب شيرين أبو عاقلة.

شيرين أبو عاقلة

وشدد السمودي على أنه لم يكن بموقع الحادث أي مسلحين أو مدنيين آخرين.

أدانت جامعة الدول العربية، اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت جامعة الدول العربية في بيان اليوم الأربعاء، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي تستدعي المساءلة الدولية وملاحقة مرتكبيها أمام جهات العدالة الدولية المختصة، معتبرة أن حادث الاغتيال يمثل جريمة حرب وانتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.