أبو العينين : نمتلك إمكانيات عظيمة .. والرئيس السيسي ضاعف مساحة المعمور بمصر .. فيديو

ألقى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، كلمة خلال مشاركته في احتفالية سفارة مصر في بروكسل؛ للاحتفال بذكرى ثورتي 30 يونيو و23 يوليو.

وأكد النائب محمد أبو العينين أن ما حدث في مصر من إنجازات خلال السنوات الماضية يفوق الخيال، وأن مصر تستهدف استقبال 20 مليون سائح خلال 2030 وأن الفرص الاستثمارية في مصر كثيرة، داعيا المستثمرين الأوروبين و أعضاء البرلمان الأوروبي إلي زيارة مصر والاستثمار بها .

جاء ذلك خلال كلمة النائب محمد أبو العينين التي القاها خلال مشاركته في احتفالية سفارة مصر في بروكسل بذكري ثورتي 30 يونيو و23 يوليو بحضور 700 من الشخصيات المؤثرة في أوروبا وقيادات البرلمان الأوروبي،  وتم إذاعتها عبر برنامج « على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد تقديم الإعلامي أحمد موسي.

وقال النائب محمد أبو العينين، إنه لمن دواعي سروري الترحيب بكم جميعا، وأود أن أتوجه بالشكر إلى السفير بدر عبد العاطي، لمنحي تلك الدعوة الكريمة التي أتاحت لي لقائكم جميعا، أصدقاء وزملاء في البرلمان الأوروبي.

وأكد وكيل مجلس النواب أن هذه المناسبة (ذكرى ثورة 30 يونيو) تعتبر أهم ثورة عظيمة قامت في مصر، فأول ثورة قامت في مصر بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر في عام 1952، واليوم نحتفل بالذكري العاشرة لثورة 30 يونيو التي شارك فيها الملايين من الشعب المصري مدعوما بقواته المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح وكيل مجلس النواب أن الحديث عن الماضي ليس بالأهمية لأن الماضي قد ولى ولكن ما يهمنا هو الحديث عن المستقبل، معربا عن سعادته بإجراء لقاءات مع أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين يعلمون ويفهمون الوضع الحقيقي في مصر اليوم على حقيقته، وما تم إنجازه خلال 10 سنوات ماضية، بعد انتهاء ما يسمى بثورات الربيع العربي.

وقال أبو العينين إنه عبر سنوات ماضية كانت هناك معلومات مغلوطة عن مصر تنشر في البرلمان الأوروبي، لكن مصر اليوم تختلف اختلافا كبير عن ما يتحدثون عنه، معلنا عن افتتاح المتحف المصري الكبير أمام الأهرامات، الأكبر في العالم، والذي يعرض 100 ألف قطعة أثرية وهذا حدث فريد من نوعه، وينتظر افتتاحه الجميع.

ودعا أبو العينين الحضور من السياسيين الأوروبين وأعضاء البرلمان الأوروبي لحضور افتتاح هذا الحدث الذي سيكون أهم حدث عالمي في القريب العاجل.

وتابع قائلا: «علينا التفكير في مستقبلنا اليوم وإعادة تشكيل شراكتنا؛ لأننا على يقين أن كل القادة الأوروبيين يعلمون أن مستقبل منطقة الشمال مرتبط بنظيرتها في الجنوب وهذا أمر صحيح، وبعد التحديات العالمية -جائحة كورونا والحرب الروسية- علينا تجديد صداقتنا وبناء وضع يكون فيه الجميع رابح ونستفيد فيه من كل الإمكانات الموجودة في شمال إفريقيا، والجميع يعلم أن لمصر إمكانيات عظيمة، فقد تمكنت الدولة المصرية من تحقيق إنجازات خلال 6 أعوام ما لم يتحقق في 25 عاما، فمن عام 2013 حتى 2020 تضاعف إجمالي الناتج الوطني 5 مرات، وتم شق 25 ألف كم من الطرق، وتشييد 27 مدينة جديدة بجوار المدن القديمة، تمثل إضافة 7% بالنسبة لإجمالي مساحة مصر، خاصة أن سكان مصر يرتكزون على نحو 6% فقط من المساحة الإجمالية لمصر على ضفاف النيل والباقي مساحة صحراء خالية، وتشير التقديرات إلى أن المساحة المأهولة بالسكان وصلت لـ 14% من إجمالي مساحة مصر ومن الممكن أن تصل هذه النسبة لـ23% عام 2030، معلقا: «مصر ستكون من بين أكثر 30 دولة نموا في العالم خلال 2030».

واستكمل وكيل مجلس النواب خلال كلمته: «ندعوا الزملاء المستثمرين للاستثمار في قطاعات الزراعة والصناعة والغاز والكهرباء، وقد أطلقنا في مصر مشروعا كبيرا للكشف عن الغاز والنفط والتحول من الاستيراد للغاز والنفط ، وتصدير الغاز الطبيعي والنفط والكهرباء لدول إفريقيا، والمستثمرون الذين سيأتون إلى مصر مفتوحة امامهم كل هذه الأسواق، ونرحب بإنشاء مجمع صناعي في منطقة قناة السويس الاقتصادية، خاصة بعد تدشين مجمعين أحدهما صينيا وآخر روسيا».

واستطرد النائب أبو العينين: «حان الوقت للاستثمار باسم المجموعة الأوروبية في مصر والإنتاج في منطقة تجارة حرة، وأنا على يقين بأن فرص قانون الاستثمار تضمن لكم الملكية الكاملة وأنا أدعوكم للاستثمار بضمان تقديم المحفزات الاستثمارية وتصدير كامل إنتاجكم للخارج والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة مع دول القارة، وفي مصر لدينا موارد بشرية (قوى عاملة)، واستثماراتكم في مصر قليلة والفرص في التجارة بمصر متاحة، وأدعوكم أيضا إلى الاستمتاع بالسياحة في مصر فلا أعرف من منكم سافر لشرم الشيخ أو الغردقة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي لن تجدونها سوى في مصر».

واختتم: «أعداد السائحين إلى مصر في زيادة مستمرة، نستهدف استقبال 20 مليون سائح هذا العام، والفرص هنا كثيرة والإرادة السياسية قائمة، والكل يعرف ما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 10 سنوات، والمسؤولين يأتون لمصر للدراسة والحديث مع المسؤولين، فمصر بلد آمن ومستقر بعد حرب طويلة مع الإرهاب، فقد نجحت الدولة في دحر الإرهاب لتصبح آمنة ومستقرة وهذا أمر أساسي وجوهري لكل المستثمرين، واسمحوا لي نيابة عن مجلس نواب مصر أدعوكم للحضور إلى مصر ورؤية ما حدث من انجازات على أرض الواقع في بلدنا ».