أحمد أبو الغيط: مصير نتنياهو وحكومته السجن
أكد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أنه لابد من استغلال تحول موقف الغرب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية والضرب على الحديد وهو ساخن.
وأضاف أحمد أبو الغيط في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد من توقف إسرائيل من التأكيد للدول الغربية وأمريكا بأن لها حقوق في الأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أنه يجب إزاحة نتنياهو من إسرائيل على وجه السرعة لرفضه إقامة دولة فلسطينية.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: «كل الحكومات الإرهابية المتطرفة لا تعيش كثيرا مثل حكومة نتنياهو ومصيرها هو السجن، وأن التخلص من نتنياهو هو البداية لتحقيق الأمن للفلسطينيين».
وأردف أحمد أبو الغيط: كنت موجود في مباحثات كامب ديفيد عام 1978 ومعاهدة السلام وكان الحديث يدور عن تسوية مدتها 7 سنوات للقضية الفلسطينية.
وأوضح أبو الغيط، أن أمريكا أيضًا ترى أن الوصول لحل القضية الفلسطينية هو إقالة الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، ولكنها ترى أن التوقيت الحالي غير مناسب لإقامة دولة فلسطينية.
وأكد أمين عام جامعة الدول العربية أيضًا، أنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تشرح مبرراتها في استخدام الفيتو ضد إعلان الدولة الفلسطينية أمام مجلس الأمن
واختتم أحمد أبو الغيط حديثه مع الإعلامي أحمد موسى، قائلاً: «أي توتر إسرائيلي إيراني من شأنه أن يعمل على ضياع أي فرصة بشأن الوضع في غزة، والدولة الفلسطينية جاية جاية بإذن الله».