أحمد السعدني يتحدث عن صدمة فقدان طليقته ووالده وموقفه من الزواج مجددا

تحدث الفنان أحمد السعدني عن أصعب اللحظات التي مرّت عليه في حياته، من وفاة طليقته أم أولاده لوفاة والده، كما كشف موقفه في خوض تجربة الزواج من جديد.

قال أحمد السعدني عبر تصريحات تلفزيونية: «الجواز والطلاق والخلفة والرزق والحياة، أنا مؤمن إن البني آدم ملوش اختيارات أوي في حاجات كتير، وسايب نفسي زي اللي راكب الموجة بالبورد ويحصل اللي يحصل».

تصريحات أحمد السعدني عن طليقته

وتابع: «وقت وفاة طليقتي كان معايا الولاد واللطشة اللي حصلت فجأة دي كانت صعبة، حسيت بحزن كبير جدًا بس مكنتش أعرف إن فيه أنواع مختلفة من الحزن.. وربنا ما يوريها لحد».

واستكمل أحمد السعدني: «حسيت في لحظة إني كبرت 10 و15 سنة، وكان فيه إحساس بالندم وتأنيب الضمير لكني تغلبت عليه، وعرفت أحلل الموضوع بعد الصدمة».

تصريحات أحمد السعدني عن والده

وقال عن وفاة والده: «كنت في البيت ونايم وفجأة لقيت ترزيع على الباب برة، فقمت من النوم وأنا حاسس إن فيه مصيبة… وأغبى حاجة في الدنيا لما حد يصحيك ويقولك خبر وفاة ده يعتبر أسوأ حاجة في الدنيا».

وأضاف أحمد السعدني: «أنا كلي بمعنى كلي من أبويا، وأنا صغير مكنتش فاهم أبويا أوي.. أولاً راجل مثقف جدًا وجميل، وبيقول كلام مش فاهم منه حاجة، ولما ابتديت أكبر وأعدي الـ 13 ابتديت أفهم.. طول عمري طبعًا بحبه بصفته أبويا، وابتديت أحب البني آدم ده، وكل ما أكبر أفهمه أكتر، وأول ما قلت له عايز أمثل كانت أهم نصيحة صدق جدًا اللي أنت بتعمله، لو صدقته الناس هتصدقه».

وقال عن والدته: «اتعلمت منها حاجة لا تطبق هي العطاء، أمي بحر من العطاء بشكل أوفر، وطول الوقت أقولها يا ستي ارتاحي اخرجي نامي، دايمًا تحب تدي الناس مجهود وعطاء، وإلا تحس إن عندها مشكلة».