أحمد خالد صالح يستعيد ذكرى وفاة والده بكلمات مؤثرة

أحيا الفنان أحمد خالد صالح ذكرى رحيل والده الفنان الكبير خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم قبل 11 عامًا، حيث استعاد ذكرياته معه داعيًا له ولوالدته بالرحمة والمغفرة.

ونشر أحمد خالد صالح صورة جمعته بوالده عبر حسابه الشخصي على موقع 'إنستجرام'، وكتب معلقًا: 'لي أمّ وأبٌ يعادلان وزنَ الأرض ولو كانت ذهبًا ولو أمطرت من بعد أن ذهبا ذهبًا، ما لقلبي راحةً إلّا بجمعةِ قلوبنا حيث ذهبا. اللهم رحمةً وعفواً وغفراناً يا رب لأمي و أبي و لأحبابنا أجمعين… اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرًا يا رب. معي إلى أن ألقاك يا حبيب'.

خالد صالح.. مسيرة فنية استثنائية

يُعد الفنان الراحل خالد صالح واحدًا من أبرز نجوم السينما والدراما في مصر خلال العقود الأخيرة.

وُلد في مدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة عام 1964، وبدأ مسيرته الفنية من خلال مسرح الجامعة ومسارح الهواة مثل مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، حيث ظل يمارس التمثيل إلى جانب أعماله التجارية لفترة طويلة.

وفي عام 2000، قرر التفرغ تمامًا للفن وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ليشارك بعد عام في فيلم 'خلي الدماغ صاحي'، ثم يلفت الأنظار بقوة في فيلم 'محامي خلع' عام 2002 من خلال شخصية القاضي، التي جسدها بإتقان نال إشادة جماهيرية ونقدية واسعة.

معاناة مع المرض ورحيل مبكر

عانى خالد صالح سنوات طويلة من مشاكل في القلب والشرايين نتيجة التدخين.

وفي عام 2014، وخلال تصوير آخر أعماله الدرامية، تدهورت حالته الصحية وخضع لفحوصات طبية أوصت بضرورة إجراء جراحة دقيقة في مركز الدكتور مجدي يعقوب بأسوان.

دخل الراحل غرفة العمليات لإجراء جراحة قلب مفتوح استمرت لساعات طويلة، وبعدها نُقل إلى العناية المركزة حيث ظل تحت ملاحظة طبية دقيقة لمدة ستة أيام، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ، ليرحل عن عالمنا صباح 25 سبتمبر 2014، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا وذكرى باقية في قلوب محبيه.

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎احمد صالح‎‏ (@‏‎ahmedkhaledsalleh‎‏)‎‏