أحمد صلاح حسني: فيلم «أوسكار: عودة الماموث» خطوة جديدة في الجرافيكس المصري

أعرب الفنان أحمد صلاح حسني عن سعادته البالغة بطرح فيلم 'أوسكار: عودة الماموث'، مؤكدًا أن العمل يمثل خطوة جريئة في مسيرته الفنية، خاصة أنه يعتمد على تقنيات جرافيكس متطورة تُقدَّم لأول مرة بهذا الحجم في السينما المصرية.

وأوضح أحمد صلاح حسني، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج 'سبوت لايت'، المذاع على قناة صدى البلد، إن الجمهور ينتظر الفيلم بسبب طبيعة المؤثرات البصرية التي تتضمنه، قائلاً: 'أنا عارف إن الناس بتستنى الفيلم بقالهم شوية، عشان موضوع الجرافيكس لأنها جديدة علينا، فمبسوط أوي إن الفيلم هيطلع للناس، وإحنا يعني هيبان المجهود اللي اتعمل فيه، وإن شاء الله يعجب الناس بإذن الله'.

وأشار أحمد صلاح حسني،  إلى أن التجربة تمثل بالنسبة له ولصناع الفيلم تحديًا كبيرًا ورسالة بأن السينما المصرية قادرة على التطور في هذا النوع من الأعمال، مضيفًا: 'وأتمنى إن الشعب المصري، أو المصريين عامة يبقوا حاسين إن إحنا بنعرف نتطور وبنعرف نعمل حاجات كويسة، يعني في حتة الجرافيكس بالذات'.

وأكد أحمد صلاح حسني أنه تعمّد خوض هذه المخاطرة الفنية، معتبرًا أن الجرأة جزء أساسي من شغفه بالتمثيل، قائلاً: 'اللي جه في دماغي إن أنا لازم آخد ريسك، إن أنا مش هينفع أبقى بشتغل الشغلانة اللي أنا بحبها، وما جربتش فيها إن أنا آخد ريسك، وهو كان ريسك بصراحة نفسي آخده'.

وأوضح أن هناك انسجامًا كبيرًا جمعه بفريق العمل خلال تنفيذ الفيلم، قائلاً: 'وحصل زي كدة كيمستري بيني وبين شركة تريند، والمخرج هشام الرشيدي، والحمد لله ربنا وفقنا، طبعاً كلنا واخدين ريسك، وكلنا كنا حابين ناخد الريسك ده. بس في الآخر إحنا بنعمل حاجة جديدة، يعني بنعمل حاجة إن شاء الله تُحسب لينا وتُحسب للصناعة كلها بإذن الله'.

وتحدث أحمد صلاح حسني عن الجهد البدني والزمني المبذول في صناعة الفيلم، خاصة مع طول فترة التصوير، قائلاً: 'الوقت وإنك تفضل في المكان المعين اللي أنت كنت فيه، لأن الفيلم هنلاقي فيه أكشن كتير وفيه فيزيكال يعني قوي جدًا، فكان لازم إن أنا أحافظ على حتى الراكورات بس كفاية يعني، إنك تحافظ عليها 3 سنين.. بس الحمد لله يعني مبسوطين وربنا يكرم إن شاء الله'.