أحمد عمر هاشم عن انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى : ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة

قام الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس جامعة الأزهر الأسبق بالهجوم على منظمات حقوق الإنسان العالمية بسبب عدم التدخل في انتهاكات وتعديات قوات الاحتلال على المسجد الأقصى والفلسطينيين.

قال 'هاشم'، خلال إلقائه خطبة الجمعة بجامع الأزهر، اليوم، إن قوات الاحتلال هاجموا وتعدوا واخترقوا في الأيام المباركة من شهر رمضان المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وتابع : 'المسجد الأقصى نال منه قوات الاحتلال لأولئك الركع السجود وامتهنوا حرمة بيت من بيوت الله وواحدًا من مقدسات الدين، ولم يراعوا حرمة الشهر والأيام المباركة'.

وأضاف أحمد هاشم أن النظام العالمي يتشدق بحقوق الإنسان والديمقراطية وهم أبعد الناس عنها، فقد أهانوا الرُكع السجود في المسجد الأقصى وقتلوا من قتلوا، وفي هذا ظلم صارخ يستوجب علينا ونحن هنا في منبر الأزهر الشريف، حامي حمى الدين، نعلنها صريحة مدوية 'على الحكام أن يكونوا صفًا واحدًا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي شذاذ الأرض وردع الذين ظلموا وشغلوا عليه، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.. قوات الاحتلال لم تراعِ حرمة الشهر المبارك'.

وأكمل هاشم، أن قوات الاحتلال أهانوا الرُكع السجود، قائلًا: 'يستوجب علينا ونحن هنا في منارة الإسلام ومنبر الأزهر الشريف، أن نعلنها صريحة مدوية ونقولها بالصوت الجهير، إن أمامكم رسالة يا أيها النظام العالمي، مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والحكام والرؤساء، الجميع يجب أن نكون صفًا واحدًا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي قوات الاحتلال، ولا يكفينا أن تقولوا نشجب أو ندين.. أيها المنظمات قفوا في وجه قوات الاحتلال وعودوا إلى رشدكم'. مشيرًا إلى وجود قوة ردع إسلامية للوقوف أمام واجبهم بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرمة المسجد الأقصى'.

وأشار إلى أن المسجد الأقصى دهست وأهينت حرمته من أولئك الشذاذ، واصفًا إياه بأنه يستصرخ الضمائر العالمية ومنظمات العالم الإسلامي.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة، للحديث عن موضوع 'اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية'.

وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتها بسعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

ودعت وزارة الأوقاف أن يعجل الله العلي القدير برفع البلاء عن البلاد والعباد، وعن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

كريم عبد العزيز يدعم القضية الفلسطينية: «ستظل القدس عاصمة فلسطين لأبد الآبدين»

شكري يبحث مع وزيري خارجية فرنسا وأيرلندا تطورات القدس وغزة

الاحتلال الإسرائيلي يغلق مدخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة