أحمد موسى: متضامن مع الصحفية فاطمة سيد أحمد وأرفض ما حدث معها
عبر الإعلامي أحمد موسى، عن غضبه من تسريب صور من اجتماع الإعلاميين، مع أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، من كاميرات المراقبة الخاصة بالمبنى.
وقال موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إنه حضر وزملائه في الموعد الذي حدده أسامة هيكل للإعلاميين والصحفيين، في مكتبه بمبنى وزارة الإعلام، موضحًا أنه من غير المنطقي نشر صور للاجتماع من كاميرات مراقبة، قائلًا: «لو حضرتك رايح تجتمع مع وزير الدولة للإعلام هل يجوز حضرتك صورتك وأنت ماشي أطلعها من كاميرات المراقبة بتاعة المبنى وأعرضها؟».
وأضاف موسى، أن بعض من الزملاء، تعثروا في الوصول في الموعد المحدد لظروف الطريق، وتم تسريب صور لهم خاصة وأنهم لم يتمكنوا من دخول الاجتماع بحجة وصولهم متأخرين، مضيفًا: «اللي حصل ده فضيحة إنه يتم نشر صور من كاميرات مراقبة، هل هيبقى عندنا ثقة في دخول مبنى وزارة الإعلام ده تاني؟! الصور تم نشرها على الصفحة الرسمية لوزارة الدولة للإعلام، ودي كاميرات مراقبة أمنية».
واستكمل حديثه، أن ما حدث في الاجتماع لا يمكن وصفه إلا بـ«الفضيحة»، لا سيما وأنه لا وجود لسبب حقيقي لما حدث من تسريب صور من كاميرات مراقبة، متسائلًا: «ليه بتتعامل كده مع الناس وزملائك.. عمري ما شوفت كده وأنا سألته النهاردة وقولت له اللي أنت عملته ده لم يحدث في تاريخ مصر إنك بتتهم الناس والصورة دي لم تحدث أبدًا».
واستطرد أحمد موسى، موجهًا التحية للصحفية فاطمة سيد أحمد، بعد الأزمة التي حدثت معه، معلنًا تضامنه معها، بعدما وصلت لحضور الاجتماع وتم طردها، رافضًا وزير الإعلام حضورها، وأضاف قائلًا: «وزير الإعلام زعلان إني دعيت الناس إمبارح .. وأنا الدعوة دي وجهتها لزمايلي في بيتنا .. وطالبناه يعمل بيان اعتذار وطبعا هو ماردش».
واختتم حديثه: «وزير الإعلام قال إن المكان لا يتسع لحضور عدد أكبر من الحاضرين في الاجتماع نظرًا ظروف كورونا، وهو نفسه مش لابس كمامة ولا ملتزم بالإجراءات الاحترازية على أساس إنه معفي من كورونا».
https://www.youtube.com/watch?v=VyJf8az0IUc
https://www.youtube.com/watch?v=nTXQeJ0xEq4