أحمد موسى يكشف تفاصيل بيان النيابة عن موظف الأوبرا وسر الورقة المزورة.. فيديو

كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل الرسالة المزورة لموظف الأوبرا الذي تخلص من حياته في النيل، موضحا أنه لم يتعرض للظلم.

وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجهات المسئولة سألت أسرته وقالوا إنه ليس خطه ونفوا علاقة الراحل بما هو متداول.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن الأجهزة الأمنية بدأت عملها وتم الوصول لكاتب الرسالة المزورة وهو زميله السابق في الأوبرا، وتم حبسه على ذمة القضية.

واستكمل الإعلامي أحمد موسى: اتضح أن الشاب لم يتم ظلمه في الأوبرا وتم القبض على كاتب الرسالة المزورة والوصول إلى الرسالة المزورة، وفي انتظار تقرير الطب الشرعي.

وقبل قليل، أصدرت النيابة العامة بيانا بشأن الواقعة التي لاقت رواجا كبيرا على منصات السوشيال موضحة أنها أمرت بحبس المتهم بتزوير الرسالة المنسوبة إلى موظف دار الأوبرا، والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عقب العثور على جثمانه بنهر النيل، وذلك لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وكانت النيابة قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل، حيث كشفت التحريات أنها تعود لموظف بدار الأوبرا المصرية. وبمباشرة التحقيقات، ومعاينة الجثمان، لم يُلاحظ وجود أي آثار إصابية تشير إلى وجود شبهة جنائية.

وأفاد شقيق المتوفى بعدم الاشتباه في وفاته جنائيًا، لكنه أشار إلى انتشار منشور على موقع "فيسبوك" يحتوي على ورقة مكتوبة تفيد بتعرض شقيقه للظلم، مؤكدًا أن تلك الورقة لم تُكتب بخط يد المتوفى.

وكشفت التحريات أن موظفًا سابقًا بدار الأوبرا هو من كتب تلك الورقة، ونشرها كتعليق على أحد المنشورات على "فيسبوك"، مدعيًا فيها أن المتوفى تعرض للظلم من جهة عمله، وهو ما دفعه إلى الانتحار. وعند مواجهة المتهم، أقر بصحة التحريات، وسلم النيابة أصل الورقة المتداولة.

وقد قررت النيابة عرض المتهم على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي لاستكتابه، والتأكد مما إذا كان المحرر المضبوط قد كُتب بخط يده. كما أمرت النيابة بحبسه احتياطيًا، مع استعجال تقرير الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات.