أخت الزعيم كيم من دون "تاريخ ميلاد".. ما حقيقة الرئيسة المحتملة لكوريا الشمالية؟
سطع نجم، كيم يو جونغ، أخت زعيم كوريا الشمالية، باعتبارها خليفته المحتملة في قيادة البلاد، في حال تأكد أن كيم لن يعود للسلطة مجددا.
وغاب كيم جونغ أون، للمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011، عن الاحتفالات الوطنية في عطلة 15 أبريل لإحياء ذكرى ميلاد جده ومؤسس النظام في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ.
وفي حال تأكد غياب كيم جونغ أون، عن السلطة لأي سبب من الأسباب، فإنه أخته كيم يو جونغ، ، ستكون الأوفر حظا لخلافته، خصوصا أن أخيه كيم جونغ تشول، غير مهتم بالزعامة.
وتقلدت كيم يو جونغ، فى ديسمبر الماضى، منصبا وضعها في مقام نائب الزعيم، وذهبت مصادر إعلامية يابانية للحديث عن ذلك باعتباره الخطوة الأولى نحو تويث الزعيم للحكم لأخته الشابة، كما أنها منذ عام 2011، بدأت تلعب دورا مهما بين أخيها والعالم الخارجي، فكانت بمثابة حلقة الوصل التي تسير للزعيم أمور مكتبه وترتب له علاقاته مع المسؤولين في الداخل والخارج.
ودرست كيم يو جونغ، التي تبلغ من العمر 32 عاما تقريبا، في سويسرا، تحت غطاء كامل من السرية، ويقال باسم مستعار، وتحمل حاليا شهادة جامعية في علوم الحاسوب وتتقن لغات عدة، من بينها الفرنسية والإنجليزية.
والغريب في هذه الفتاة أن تاريخ ميلادها غير معروف على وجه الدقة، إذ تشير بعض المصادر، إلى أنها ولدت بين عامي 1987 و1989، وأمها هي الزوجة الثالثة لأبيها الراحل كيم جونغ إيل.