أخصائي يكشف مخاطر إزالة الشمع بالأذنين

حذر الدكتور إيفان ليسكوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من خطورة تنظيف الأذنين بواسطة عيدان مسحات القطن.

وقال ليسكوف وفقا لموقع روسيا اليوم «التنظيف يشمل فقط المنطقة الخارجية المرئية من الأذن، وعدم التعمق في عملية التنظيف، لأن إزالة إفرازات الأذن 'الشمع' يزيد من خطر الإصابة بالعدوى المرضية، وقد يلحق التعمق الضرر بقناة الأذن».

وتابع «الشمع في الأذن على الرغم من قلته، ضروري كونه يحمي جلد قناة الأذن، والذي يختلف عن جلد اليدين لأن المسامات فيه أكبر، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. وهذا سبب إصابة الكثيرين بالتهاب الأذن الخارجية بعد السباحة في أحواض مائية وأنهار غير نظيفة»، مشيرا إلى أنه لا داعي لمخاوف فقدان حاسة السمع بسبب كثرة الشمع.

واختتم «يخرج الشمع بسهولة من الأذن، فمثلا يخرج عند المضغ، حيث يوجد بجوار قناة الأذن، المفصل الصدغي الفكي ، وعندما نمضغ ، يتحرك رأس الفك السفلي ويدلك قناة الأذن ويحرك الشمع ليخرج ويتراكم عند مدخل الأذن، ونحن عندما نراه نعتقد أن الأذن متسخة».

الأذن الوسطى وعظم الخشاء في الجمجمة أماكن يختبئ بها فيروس كورونا

أستاذ الأنف والأذن : غسل الوجه بالماء يزيل أعراض ضيق التنفس عند ارتداء الكمامة

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.