أخطر من الأولى.. اكتشاف سلالة ثالثة لـ كورونا ببريطانيا قادمة من جنوب إفريقيا
أعلن مات هانكوك، وزير الصحة البريطاني، اليوم الأربعاء، رصد سلالة جديدة لفيروس كورونا.
وقال هانكوك «رصدنا حالتين مصابتين بسلالة جديدة أخرى من فيروس كورونا لشخصين مخالطين لأفراد قادمة من جنوب أفريقيا».
وتابع «هذه السلالة الجديدة تثير قلقا بالغا لأنها أكثر قدرة على الانتقال ويبدو أنها شهدت تحولا أكبر من السلالة الجديدة الأولى- التي أعلن عنها قبل أيام».
السلالة الثانية لفيروس كورونا
وكانت منظمة الصحة العالمية ، قد أكدت أنه لا يوجد دليل حتى الآن على حدة أعراض السلالة الجديدة لفيروس كورونا المكتشفة في بريطانيا.وذكرت الصحة العالمية في بيان اليوم الاثنين «تفيد المعلومات التي أبلغتنا بها السلطات الصحية في المملكة المتحدة أن السلالة الجديدة (الفيروس المتغيّر) أكثر قدرة على الانتشار، وتُجرى حاليًا مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يرتبط بالسلالة الجديدة نفسها أم توجد عوامل أخرى متداخلة،ومن المعلومات المبدئية نعرف أن السلالة المتغيرة لا تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19».
وتابع البيان «قد يكون هناك تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة، بالإضافة إلى انخفاض أداء الاختبارات التشخيصية التي تستخدم الجين (S)، ولكن لا يوجد حتى الآن دليل على تغيُّرات في فعالية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس».
التعرف على مئات الأنماط من كورونا
وأضاف «من المهم معرفة أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة كورونا ، وحتى الآن، تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ونحن نتابع ذلك عن كثب، ولم يكن لمعظم التغيرات التي طرأت على الفيروس سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض».وأكمل «السبب في اهتمامنا الخاص بهذه السلالة الجديدة أنها تحتوي على عدّة مجموعات من التغيرات، والإشارات الأولية تشير إلى أن (الفيروس المتغير) قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس، وتنصح منظمة الصحة العالمية بإجراء مزيد من الدراسات الفيروسية لفهم التغيرات المحدّدة التي وصفتها المملكة المتحدة».
وتابع «نحن على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة، وسيواصلون إطلاعنا بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث. وبدورنا سنعرّف الدول الأعضاء وعموم الناس عندما تتوفر لدينا المعلومات وتتشكّل صورة أوضح لخصائص هذه السلالة».
وأكدت منظمة الصحة العالمية تعويلها الدراسات والأخذ بالبراهين العلمية لمعرفة تأثير هذا الفيروس المتغيّر، ناصحة والجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة من كوفيد-19 والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية.
الصحة العالمية تدعو الحكومات إلى الحد من انتشار فيروس كورونا
الصحة العالمية عن كورونا الجديد ببريطانيا: سنبلغكم بالمزيد حول خصائصه وعواقبه