أخطر من دانيال.. حقيقة تعرض ليبيا لعاصفة جديدة

آثارت عدد من الصفحات الليبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا كبيرا في الساعات الماضية، حين تداولت أنباء عن خطر تعرض السواحل الشرقية لعاصفة ممطر جديدة، قد تكون أعنف من "دانيال" التي ضربت المنطقة نفسها مخلفة ضحايا ومفقودين، إضافة إلى أضرار بالغة بالبنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة.

الصفحات أشارت إلى أن العاصفة ستشكل منخفضا جويا فوق جزيرة قبرص، قد يتحرك جنوبا باتجاه السواحل الليبية مطلع الأسبوع المقبل متسببا في هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية، وهو الأمر الذي نفاه مدير مكتب الإعلام بالمركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية محي الدين علي.

وقال محي الدين، في تصريح إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أنه لا توجد أي تقلبات جوية تذكر ستتعرض لها البلاد حتى يوم الإثنين المقبل.

وتوقعت إدارة التنبؤات بالمركز تأثر مناطق الشمال الغربي بكتلة هوائية ساخنة اليوم وغدا، تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة لتتراوح بين 43 و39، مع رياح نشطة نسبية، بينما يبقي الطقس دون تغير على باقى المناطق.

وستتراوح درجات الحرارة بين 27 و32 درجة مئوية في مدن الشمال الشرقي، بينما تصل إلى 39 درجة مئوية على مناطق الجنوب، وفق الإدارة، التي رجحت أن تنكسر موجة الحر على مناطق الشمال الغربي يوم السبت المقبل، حينها ستعتدل الأجواء مع تكاثر للسحب دون الإشارة إلى سقوط أمطار.

ويرصد خبراء الطقس تشكل منخفض جوي في منطقة جنوب اليونان بالمنطقة بينها وإيطاليا، حيث من المرجح اكتمال حركته في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر، وفق حديث محلل الطقس عبدالله الخطيب، الذي يشير إلى الطبيعة المضطربة لهذا المنخفض ما يجعل التقديرات بشأنه تتغير كل يوم.

وفي بادئ الأمر اتجهت التوقعات إلى تشكل مركز المنخفض فوق شمال تونس وغرب ليبيا وشرق الجزائر، إلا أن إحداثياته تغيرت وبدأ في التشكل جنوب قبرص إلى الشمال من الشواطئ المصرية، وأيضا شوطئ شرق ليبيا، وفق الخطيب الذي لفت إلى عدم إمكانية توقع تشكل عاصفة ممطرة بسببه حتى الآن.