أريد خلعا.. سيدة تصرخ داخل محكمة الأسرة: «زهقت منه»

داخل أروقة محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .

طريق واحد لا بديل له وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.

وتظهر الكارثة أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.

فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية 'ص.س'، ربة منزل التي دق قلبها لزميلها في الجامعة، انتظرا سويا حتى انتهاء الدراسة، وقبل الإعلان عن النتيجة، ذهب الشاب حديث التخرج، إلى أسرة الفتاة لطلب يدها، وبعد الجلوس مع الأسرة وافقوا عليه، 'مش هنلاقي أطيب منك لابنتنا'.

أشهر قليلة وتم الزواج بين الاثنين دون تكلفة من الشاب، بحسب ما قاله أيمن محفوظ محامي الزوج، 'شاب على قد الحال'، مشيرا إلى أن الشاب وقت الحفل كان لم يملك ثمن الزفاف ولا التجهيزات، لكن أسرة الفتاة تكفلت بكل شيء.

لم يدم الحب والسعادة في عش الزوجية، وعرفت المشاكل طريق الزوجين، بعدما عجز الشاب في أول اختبار وهو توفير احتياجاتها، وظلت السيدة تتحدث مع زوجها لكنه 'ما باليد حيلة'، حتى يأس من أفعال الزوجة ترك لها المنزل وتركها.

ما إن علمت أسرة الفتاة بما فعله الرجل، توجهوا إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر، لخلعه ومطالبة الرجل بالنفقة السوري التي امتنع عن تسديدها، وتعددت الأحكام بالحبس ضد الزوج، ومازلت القضايا منظورة أمام المحكمة.

«ندى» في دعوى خلع: مش قادرة أعيش في الأرياف وأكل المواشي

أماني تصرخ داخل محكمة الأسرة لطلب خلع زوجها: طلع غلبان

ممرضة فى دعوى خلع: سرق مرتبي لمدة سنة وتزوج تاني

زوجة تخلع زوجها بحيلة شيطانية.. والزوج يصرخ في المحكمة: ما طلقتهاش