أسبوع على رحيل وائل الإبراشي | اتهامات تحاصر الطبيب.. ومحامي الأسرة: إخواني وتسبب في وفاة مشاهير.. والنقابة ترفض الإدانة

تصدر الإعلامي وائل الإبراشي، بعد وفاته مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب شكوك حامت حول وجود تقصير في علاجه من قبل الطبيب تسبب في وفاته.

وبعد مرور 7 أيام على انتقال الإبراشي إلى مثواه الأخير، لا زال الجدل مثارًا، في القضية التي فجرتها حرم الإعلامي الراحل، متهمة طبيبه بالتقصير في علاجه، ووصف دواء خاطئ له، إلى جانب التدخين بشراهة جواره أثناء مرضي الإعلامي الكبير.

وتضمنت الاتهامات التي تم توجيهها إلى الطبيب الذي كان يتولى متابعة حالة الإبراشي، أنه وصف له دواء معروف استخدامه لمرضى فيروس سي، كان السبب في تضاعف حالته حتى الوفاة، كما أنه استغل المتوفي وباع له جهاز تنفس بسعر باهظ دون أن يستفيد منه.

وعلق الإعلامي أحمد موسى، عبى هذه الأزمة موضحًا أنه قدم واجب العزاء في وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي وسمع من زوجته أشياء مرعبة.

وأضاف خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه التقى السائق الخاص بأسرة وائل الإبراشي، وقص لهم حكايات مرعبة خاصة بالطبيب المعالج للإعلامي الراحل، حيث كان ملازم له وعبارة عن «حريقة تدخين» ويشرب السجائر بشراهة.

ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن فتح التحقيق بأوامر من النائب العام هو بداية معرفة الحقيقة، مردفا «نريد أن نعرف الحقيقة وكذلك زوجته وابنته وأهله وأصدقائه وأقربائه يريدون معرفة الحقيقة حول ما حصل للإبراشي».

وأردف أن الطبيب المعالج للإبراشي، لم يرجع لهيئة الدواء المصرية للحصول على موافقة لاستخدام دواء مخصص للعلاج من فيروس لتقديمه لمرضى كورونا.

محامي أسرة وائل الإبراشي

قال المحامي سمير صبري، إن النائب العام سيكشف كل ما حدث للراحل وائل الإبراشي بعد وفاته متأثرا بتداعيات فيروس كورونا.

أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مستندات تثبت أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي غير متخصص في علاج الأمراض الصدرية أو في علاج فيروس كورونا، وإنما هو طبيب مسالك بولية وجهاز هضمي ومناظير فقط والدواء الذي منحه لوائل الإبراشي لم يكن ضمن بروتوكولات كورونا.

كشف أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي شارك في مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية وهناك صور له مع جماعة الإخوان خلال مظاهراتهم ويمتلك ما يثبت ذلك.

ذكر المحامي سمير صبري أن الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي كان يدخن بشراهة بجانب المتوفي كما أن هذا الطبيب كان يبتز وائل الإبراشي وقام بمنحه جهاز للتنفس بقيمة 40 ألف جنيه أوهم الراحل بأنه يمكنه علاجه.

وأشار المحامي سمير صبري إلى أن زوجة الراحل وائل الإبراشي كانت خارج البلاد ولم تستطع العودة بسبب كورونا، موضحا أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي تسبب في وفاة 2 من المشاهير، موضحا أنه لم يكن هناك تمريض على الاطلاق مع الراحل وائل الإبراشي.

واستطرد سمير صبري إلى أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي أجرى تجارب بالأدوية على المتوفي، موضحا أن الأسرة سوف ترفض أن يتم استخراج جثمان وائل الإبراشي من أجل تشريحه.

 نقابة الأطباء ترفض الإدانة

قال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو نقابة الأطباء، إن النقابة ضد الإدانة المسبقة ضد أي تحقيقات تخص الطبيب المعالج لحالة الإعلامي وائل الإبراشي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لن يتم السكوت على أي خطأ، موضحا أن التحقيقات ستكشف ما حدث للراحل وائل الإبراشي.

وتابع الدكتور إبراهيم الزيات، أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي طلب التحقيق معه ويتم ذلك بالفعل وإعلان النتائج ولن يتم السكوت على أي خطأ قد حدث مع الراحل وائل الإبراشي.

وكشف الدكتور إبراهيم الزيات، أنه سيتم فتح تحقيق كامل لكل من قام بعلاج الراحل وائل الإبراشي من أجل الوصول إلى حقيقة واضحة.

وأوضح الدكتور إبراهيم الزيات، عضو نقابة الأطباء أن التجارب الدوائية تتم وفقا لقوانين موضوعة من وزارة الصحة.

وكشف عضو نقابة الأطباء أنه في حال إثبات وجود خطأ طبي حصل عليه الراحل وائل الإبراشي يتوجد عقوبات متنوعة بين درجات الخطأ الطبي عن طريق الحصول على دواء خطئ، فهناك فرق بين الخطأ الطبي والإهمال الطبي ودرجة العقاب.

تجربة الدواء على وائل الإبراشي!

قال الدكتور خالد منتصر، إن هناك العديد من الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا، قالوا إنه تم شفاؤهم من كوفيد 12 بعدما تناولوا عقار السوفالدي.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن التجربة العلمية على أي دواء لها شروط وضوابط يجب اتباعها.

وأردف أنه في حال عمل تجارب على دواء يتم الاستعانة بأشخاص بالغين عاقلين راشدين ويكتبوا موافقة كتابية عن تطوعهم للخضوع للتجربة بعد إطلاعهم على الآثار الجانبية المتوقعة.

واستطرد أن عدم موافقة وزارة الصحة والسكان على الدواء يعني أنه مجرم قانونا، مردفا أنه لا يجوز إجراء تجارب عملية على وائل الإبراشي لأنه لم يكن متطوعًا.

وأكد خالد منتصر، أن ما قام به طبيب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي غير عملي وغير منضبط، لافتا إلى أن استخدام السوفالدي في علاج كورونا قبل إقراره من وزارة الصحة يعد جريمة.

وأردف خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أنه سيتم البحث في تأثير دواء السوفالدي على حياة وائل الإبراشي، موضحًا أن طبيب التحاليل جاهز ليدلي بشهادته في هذا الشأن لأنه حذر من تدهور حالة الإعلامي الراحل وطالب بنقله للمستشفى.

وأضاف خالد منتصر، أنه لا يدين أحدًا ولكنه يطرح تساؤلات، مردفًا أن التجارب الدوائية لا تكون في الأنتريه والصالون، موضحًا أن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، لم تعتمد السوفالدي لعلاج فيروس كورونا، موضحه أنه ضد اي هجوم على الأطباء ولكن أين حق المريض الذي أقسمنا كأطباء على حمايته.

وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن قضية وائل الإبراشي تنتهي بورقتين، هل جرب الدواء على وائل الإبراشي وهل وقع عليها الراحل وهل هو من ضمن المتطوعين لإجراء التجربة عليهم

وواصل الدكتور خالد منتصر، أن الورقة الثانية تأتي من وزارة الصحة  عن وجود قرار ينص على استخدام عقار السوفالدي في علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا من عدمه.

واستطرد خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أنه لو تم إيجاد توقيع من وائل في مركز الكبد أو إحدى الجامعات لإجراء تجربة عليه، موضحا أنه لا يعرف الطبيب المعالج للإبراشي ولم يشاهد ملامحه إلا بعد تقديم بلاغ ضده.

بث مباشر قناة صدى البلد  -  قناة صدى البلد بث مباشر -  2 بث مباشر قناة صدى البلد

حبس زوجة 4 أيام بتهمة الزنا والتزوير في أوراق رسمية

النائب العام يأمر بالتحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي