أستاذ تاريخ يفجر مفاجأة عن مذكرات زينب الغزالي: خيال غير مقبول

قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن كل المذكرات والكتب الحديثة ليست بمثابة كتب تاريخية، فحسب، بل هناك نوع من المذكرات قد يكون يوميات تدخل ضمن أطر التاريخ والسرد للقصص.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدي البلد، « الذكريات أسوأ بكثير من المذكرات، لأنه قد يكون تم كتابتها بعد 20 سنة من الحدث نفسه، الأمر الذي يكون به جزء من التزييف للحقائق».

وأوضح أستاذ التاريخ الحديث، أن أبشع ما كتبه الكاتب يوسف ندا هو أن هناك كلب مدرب على الاغتصاب يقوم بالهجوم على زينب الغزالي في السجن لممارسة أنواع من التعذيب، معلقًا على هذه الكتابات بأنها «خيال غير مقبول».

وفيما يتعلق بمذكرات الداعية محمد الغزالي وعمر التلمساني، قال شقرة: «لابد أن يكون هناك مجموعة كبيرة من المصادر الأخرى للوصول إلى التصور الأقرب للحقيقة عند قراءة مثل هذه المذاكرات».

واختتم جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث: «التاريخ أصبح مهنة من لا مهنة له، ومعظم الكتاب أصبحوا يزيفون الحقائق، ومنهم من هو شيوعي ومن هو إخواني، فكل المذاكرات تعتبر مصدر فقط ولابد من أن يكون لها بديل للتأكيد».