أستاذ دراسات إيرانية يكشف سر الصراع على منصب المرشد وعلاقته بحادث الرئيس الإيراني
كشف الدكتور أحمد لاشين أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، التفاصيل الكاملة لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته والوفد المرافق له أمس، بعد حادث تحطم المروحية.
وقال لاشين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه تم تكليف لجنة تحقيق بقيادة رئيس الأركان الجيش الإيراني، لتقصي الحقائق حول واقعة وفاة الرئيس الإيراني.
وأضاف، مساء اليوم الإثنين، أن هناك حالة من الصراع الدائم بين الحرس الثوري والقوات المسلحة في الجيش الإيراني، وبالأخص داخل الشئون الاقتصادية، حيث أن الحرس الثوري يسيطر على 40 % من موارد الدولة.
وتابع: بالأمس وسائل الإعلام الإيرانية شهدت تضارب في التصريحات والمعلومات حول تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته والوفد المرافق له.
وأشار أحمد لاشين، إلى أن الصراع داخل إيران خلال هذه الفترة؛ على منصب المرشد الإيراني، حيث أن إبراهيم رئيسي من أبرز المرشحين، لأنه كان التلميذ النجيب لـ علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، معقبًا: «خلال السنوات المقبلة سنشهد تغيير كبير في بيت الإرشاد بإيران».
وأوضح أستاذ الدراسات الإيرانية، أن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي كان يرفض تنصيب مجتبى خامنئي لـ منصب المرشد، والذي تجمعه علاقة قوية بالحرس الثوري الإيراني، ولكن بوفاة الرئيس الإيراني بعد حادث الطائرة المنكوبة؛ يكون موقف خامنئي هو الأقوى للفوز بمنصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية.
ولفت الدكتور أحمد لاشين، إلى أن نظام الحكم في إيران ينص على تولي مجلس الخبراء في حالة مرض المرشد لحين تعيين آخر، كما ينص أيضًا على تولي نائب الرئيس الأول مقاليد الحكم بعد وفاة الرئيس.