أطباء يحذرون من آثار نفسية عميقة لكورونا
يواصل العلماء البحث عن الأضرار والتأثيرات الجديدة لفيروس كورونا المستجد، وتبين أن المخاطر المترتبة على فيروس كورونا لا تقتصر على الجانب الصحي فقط، وحذر أطباءُ وخبراءُ نفسيون من آثار وباء كورونا العميقة على الصحة النفسية والمجتمعية للأفراد، بعد تعرضهم للحجر الصحي الذي فرضته قيود الإغلاق على معظم دول العالم.
ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية، فإن الذين سلِموا من المرض أصابتهم عدوى من نوع آخر، أثرت على صحتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية، كما أن أبحاث ودراسات عديدة أفادت أن الذين تعرّضوا للحجر الصحي ازدادت صحتُهم النفسية سوءا، الأمر الذي يستدعي الاهتمام أكثر بالقوى العاملة في مجال الرعاية النفسية.
وأفضت نتائج الدراسة أفادت أن 80% من المراهقين والشباب يعتقدون أن الوباء جعل صحتَهم العقلية أسوأ، كما أشارت التوقعات إلى أن ما لا يقل عن نصف مليون شخص يعانون من اعتلال صحتهم النفسية.
كما أن الذين كانوا اجتماعيين بطبيعتهم، أصيبوا بالحزن والوحدة بسبب بقائهم في المنزل بلا عمل، ومن ثم تزداد الحاجة لتدريب المزيد من الأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع الأزمة النفسية القادمة.
فالإغلاق الذي فُرض في بلدان عدة عبر العالم لاحتواء تفشي فيروس كورونا، لم يكن أمرا سهلا، ولا موضوعا يستهان به، إذ إنه أدى إلى انتشار تداعيات نفسية لم تكن في الحسبان، وربما تستمر النتائج حتى بعد انتهاء الوباء.
ناصر القصبي ناعيا المنولوجست سعد التمامي المتوفي بكورونا :«كان بإمكانه أن يبقى طويلاً»