أفلام ارتبطت بعيد الأضحى.. ضحك وتشويق وأكشن

يتجدد شعور البهجة والاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك، كما تلعب السينما دور مؤثر في تجسيد طقوس العيد ومشاعر الفرح المرتبطة به، حيث حرص صُنّاع الأفلام على توثيق مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة سواء عبر مشاهد كوميدية مرتبطة بالأضحية أو لحظات إنسانية تعبر عن الدفء الأسري.

من أبرز الأفلام التي ارتبطت بعيد الأضحى بشكل مباشر، فيلم بوحة فهو من أكثر الأعمال التي خلّدت مشهد ذبح الأضحية في ذاكرة الجمهور.

أفلام ارتبطت بعيد الأضحى

عُرض فيلم بوحة عام 2005، وجسد بطولته الفنان محمد سعد، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي، داخل أحد المذابح، ومن المشاهد الشهيرة، استعانة أحد الرجال ببوحة، لذبح خروفه صباح العيد، لتنشأ لحظة طريفة يتعثر فيها في أداء المهمة، قائلاً عبارته الشهيرة: «تصدق سلخت قبل ما أدبح»، ليصبح من أشهر الإفيهات ومشاهد عيد الأضحى.

أما في فيلم تيمور وشفيقة بطولة أحمد السقا ومنى زكي، جاء العيد في إطار رومانسي، حيث تتجلى مشاعر الحب بين الحبيبين من خلال انتظار شفيقة لهدية العيد من تيمور، وهو مشهد يجسد طقسًا عائليًا بسيطًا لكنه يحمل معاني عاطفية عميقة، خاصة في سياق الأفراح واللقاءات التي يتميز بها العيد.

فيلم تيمور وشفيقة فيلم تيمور وشفيقة

أفلام تشاهدها في عيد الأضحى

أما الذكريات العائلية في العيد، فكانت حاضرة بقوة في فيلم همام في أمستردام من بطولة محمد هنيدي، في بداية الفيلم، يظهر همام وهو يرتدي الجلباب الأبيض عائدًا من صلاة العيد وسط شوارع القاهرة، قبل أن يتوجه إلى الحلاق الذي كان يحلق شعر خروف الأضحية في مشهد طريف.

وتضمن الفيلم أيضًا مشاهد من تجمعات العيد والتهاني وصلاة العيد، مما أضفى عليه لمسة من الحنين والدفء، خاصةً وهو يسلّط الضوء على طقوس العيد قبل انطلاق البطل في رحلة الاغتراب.

ولا يمكن نسيان الكلاسيكيات القديمة، مثل فيلم أبو حلموس من بطولة نجيب الريحاني، الذي يُعد من أوائل الأفلام التي تناولت خروف العيد بشكل ساخر، حيث ظهر في الفيلم مشهد يُظهر كيف يتم التلاعب في مصاريف العناية بخروف العيد من قبل ناظر الوقف، وهو ما يُبرِز كيف وظّف الريحاني ذكاءه الفني لتمرير نقد اجتماعي في قالب فكاهي.

محمد هنيدي همام في امستردام محمد هنيدي همام في امستردام