«أنا استسلمت».. «طبيب يحاول الانتحار في الأقصر.. وفيس بوك ينقذه»
رغم عمله بالطب، ورؤيته حسرة العديد من الأشخاص على رحيل ذويهم على أَسرة المستشفيات، إلا أنه استسلم لليأس وحاول الانتحار.
«أنا استسلمت، الحياة قاسية وكلها معاناة»، كانت هذه آخر كلمات الطبيب مايكل هلال، الذي يعمل بمستشفى الشيخ زايد، ويقيم في مدينة أرمنت بالأقصر، قبل إقدامه على الانتحار عبر قطع شرايين يديه وقدميه.
و نشر هلال صورا له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تظهره ملقيا على الأرض والدماء تملأ المكان حوله، معلقاً « تحية للناس التي لديها قدرة على إنهاء حياتها لسه قدامي 4 ساعات».
وساعد نشر الصور على إنقاذ الطبيب الشاب، ونقله إلى مستشفى أرمنت، لتلقي الدعم الطبي اللازم.