«أنا مش تريند».. القصة الكاملة لأزمة الفنانة معتزة عبدالصبور ومنشور مؤلم عن طرد منتظر

أثارت الفنانة معتزة عبدالصبور ضجة واسعة وجدلًا كبيرًا خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاتها بشأن طردها من شقتها.

كتبت معتزة عبدالصبور في منشور عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك: «بعتذر لكل الصحفيين اللي حاولوا يتواصلوا معايا وأنا مردتش أرجو تقبل محبتي واعتذاري عن أى حوارات.. أنا مواطنة مصرية عادية جدًا بكتب على صفحتي للونس وقت الشدة لأني لوحدي فبحتاج ونس.. وأنا أبعد ما يكون عن إني أحب أى شىء بكتبه عن حالي يكون تريند، حالي هو حل كثيرين جدًا هيمشوا من بيوتهم بعد 7 سنوات أو قبل وفقا لرحمة المالك بهم وربنا ينجي الجميع يارب».

القصة الكاملة لأزمة الفنانة معتزة عبدالصبور

وتابعت: «خصوصًا في ظرف زى ده وفي حالتي الصحية المتردية الآن أرجوكم مش عايزة أبقى تريند بالمرة أنا حكيت فقط من فرط الألم وقلة الحيلة.. محترمة جدًا ومقدرة جدًا الاهتمام الصادق.. بس أنا تعبانة جدًا جدًا.. رجاء تقبل محبتي واعتذاري، واللي عايزه ربنا في أى شىء وفي كل شىء هو اللي هيكون.. وأنا مسلمة أمري تمامًا تمامًا إلى الخالق وهو أرحم الراحمين.. خلصت كل خناقاتي في الدنيا وتشبثي بأى شىء فيها.. أبويا مش فى حيطان شقة، روحه منثورة في العالم كله، وأنا روحي مع كل اللي عرفوني وحبوني بصدق.. لو راحت الحيطان برضه إحنا باقيين في أرواح خلق الله.. قيمتنا وأثرنا في الدنيا مش مزنوق في حيطان».

واستكملت معتزة عبدالصبور: «وحاش لله إني بكون بحط نفسي في مرتبة قيمة وأثر أبويا وواثقة في حسن فهم ونية القارىء.. أنا مهمتي الوحيدة الآن هى مراعاة صحتي حتى أكمل مسؤلياتي العالقة تجاه مكتبة أبويا وتجاه القطتين اللي في رقبتي، وإني أمشي.. معنديش أى شىء أطلبه من أى حد ولا أى شىء أقوله.. الموقف أكثر إيلامًا وقسوة بالنسبة لي من أى كلام.. أو أى رجاء من أى حد غير الخالق.. ساعدوني إني أمشي في سلام وهدوء.. الدنيا ضاقت عليا أوي وبتقولي إنتي ملكيش مكان وعارفة إني بواجه حاجة وقوة أكبر من قدراتي البسيطة جدًا على مواجهتها.. فعايزة أخرج في براح ربنا.. في راحة وأمان ربنا».

أزمة معتزة عبدالصبور ابنة الشاعر صلاح عبدالصبور

وكتبت أيضًا: «محدش يشيل همي، أنا واثقة أنه ربنا أيًا كانت صورة الرحمة اللي هيقدمها ليا هتبقى هى الصح.. يمكن حزني الوحيد هو إني كنت ابتديت أكون مؤثرة في حياة كل طلبة التمثيل اللي كان ليا شرف تدريبهم وشوفت الأثر وشوفت تعلقهم بيا وأقسمت بيني وبين نفسي أن ده يكون مشواري وكل تركيزي حتى آخر عمري وخاصةً الموهوبين جدًا اللي معندهمش القدرة المادية أنهم يروحوا (وركشوبس) بآلاف الجنيهات، وكان صوت أبويا دائمًا في أذني أن تمرير علمي هو أكتر شىء محترم بعمله وكنت أنا وطلبتي في قمة السعادة لأن بنعمل حاجة عليها القيمة أوي ومش عايزين حاجات كتير مادية من الدنيا.. الرحلة دي هتنقطع لأني دلوقتي مجبرة أركز في ترتيب وإخلاء بيت قارب عمره الستين سنة من حياة أسرة.. ومش ببحث عن بديل.. ببحث عن خلاص وسنوات أخيرة في عمري أقضيها في سلام وتقبل.. مش بس كدة.. الحزن والوجع علشان أكون صادقة جدًا.. مش هستنى لأى يوم اتهان أو اتوجع فيه أكتر من كدة أو أطلب مسكن أو مأوى من أى حد أو أى شىء من هذا القبيل على الإطلاق لأن ده نوع آخر من قتل الروح النبيلة وإذلالها حتى النهاية».

واختتمت معتزة عبدالصبور بطلة فيلم ظرف طارق: «الألم أكبر من أى تحمل لقلبي الراقي والرقيق اللي من وأنا طفلة لا ينشد شىء إلا السلام والمحبة.. ده قدري وأنا متقبلاه تمامًا بنفس النبل وعزة النفس اللي اتربيت عليهم في بيت عزيز النفس جدًا.. وبتعلم التخلي تمامًا.. حتى الرحيل.. السبع سنوات الجايين هتشوفوا وهتسمعوا فيهم عن مآسي كتير لأسر كتير جدًا تدمي القلب.. مآسي وقسوة أكبر من أن يتحملها قلب من فطر على الرحمة والخير والحب والإنسانية.. أنا وكل أسرتي عيشنا حياتنا بمنتهى الشرف وخدمنا بلدنا بمنتهى الحب والتفاني.. وده جوهر شرفنا وعزة نفسنا.. إمبارح بالليل في الإسكندرية وأنا يودع طلبتي اللي عملت معاهم (وركشوب) قد يكون الأجمل والأكثر شفافية واحدة منهم أنا عارفة أن عندها درجة عالية من الشفافية جدًا لمحت نظرتها ليا وإحنا بنودع بعض.. كانت عينيها بتقول أنا عارفة إني مش هشوفك تاني بالرغم أننا كلنا بنمثل أنه فيه بعد وإنك جاية تاني وإنك هتنجي من ده.. بس إنتي أهديتينا روحك وإحنا أهديناكي روحنا علشان نطبطب على بعض وتحسى بسلام، الأيام الأخيرة تبقى سلام.. استودعكم.. مبقاش عالمي ولا دي دنيتي يا حبايبي ومحدش يرضالي إني أعيش في ذعر أو مهانة أو ألم نفسي لا يحتمل.. أبقى مجرد شبح مما كنت عليه من حبي وشغفي وأملي في الحياة».

حقيقة طرد معتزة عبدالصبور من منزلها

تعيش الفنانة معتزة عبدالصبور، ابنة الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور، حالة سيئة بعد إبلاغها بأنها ستُطرد من منزلها خلال سبع سنوات، حيث كتبت في منشور سابق: «من كام يوم لأني كنت في حالة عمري ما شوفت نفسي فيها جراء إبلاغي من أحد ورثة العمارة أني هطرد من بيتي، بيت صلاح عبدالصبور كمان سبع سنوات.. هترمي في الشارع أنا ومكتبة والدي وعيشتي وعيشته».

ووصفت حالتها بأنها تشبه فيلم رعب، حيث ستجد نفسها في الشارع مع مكتبة والدها وذكرياتها وحياتها، ورغم ذلك لم تبخل الفنانة بالتزامها تجاه مكتبة الإسكندرية، ورفضت فكرة الاعتذار عن الورشة الفنية التي كان من المقرر أن تقدمها هناك.